عاجل

النفط يتراجع مع احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

النفط يتراجع مع احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. هبطت أسعار النفط اليوم وسط آمال في اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا ينهي العقوبات التي أحدثت اضطرابات في تدفق الإمدادات فضلاً عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة مما أثار مخاوف بشأن التضخم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.73 بالمئة إلى 74.63 دولاراً للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو 0.73 بالمئة إلى 70.85 دولارا، في حين انخفض سعر برميل النفط الكويتي 25 سنتا ليبلغ 79.44 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس مقابل 79.69 دولارا للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وانخفض الخامان بأكثر من اثنين بالمئة الأربعاء بعد أن قال ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه، وأمر ترامب كبار المسؤولين الأميركيين بالبدء في محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وروسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، والعقوبات المفروضة على صادراتها من النفط الخام بعد غزوها لأوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات دعمت الأسعار المرتفعة.

وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة الخميس إن أسعار النفط تراجعت بعد أنباء محادثات السلام المحتملة بسبب «التفاؤل بتراجع المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الخام».

البرميل الكويتي ينخفض 25 سنتاً ليبلغ 79.44 دولاراً

وأشار المحللون إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض إنتاج روسيا.

وقالوا إن «مؤشرات تقليص المعروض دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية. ويتردد أن العقوبات الأميركية على شركات النفط والسفن الروسية أدت إلى تفاقم الوضع».

كما ضغطت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين على الأسعار بسبب مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

وقال ترامب إنه سيفرض رسوماً جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوماً جمركية على الواردات الأميركية، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع نطاق الحرب التجارية العالمية وتهدد بتسارع التضخم في الولايات المتحدة.

وتأثرت السوق أيضاً بزيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام زادت 4.1 ملايين برميل إلى 427.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادتها ثلاثة ملايين برميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط إن روسيا بإمكانها الاستمرار في تصدير النفط إذا استطاعت التوصل إلى حلول بديلة لتجاوز أحدث جولة من العقوبات الأميركية بعد أن ارتفع إنتاجها من الخام قليلا الشهر الماضي.

وذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن إنتاج روسيا من النفط الخام ارتفع بنحو 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي إلى 9.2 ملايين برميل يوميا حتى بعد فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة لديها في العاشر من يناير كانون الثاني.

وأضافت «مرة تلو الأخرى، أظهرت أسواق النفط مرونة وقدرة ملحوظة على التكيف في مواجهة التحديات الكبرى، ومن غير المرجح أن تختلف الأمور هذه المرة».

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري السابق إن أحدث جولة من العقوبات الأميركية قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمداد النفط الروسية، لكنها لم تغير رغم ذلك توقعاتها حتى يتضح أكثر تأثير تلك العقوبات.

وذكرت أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط ثمانية دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير، لكن تلك المكاسب تلاشت تقريبا بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.

ولا تزال الوكالة تتوقع نمو إمدادات النفط من خارج مجموعة أوبك+ بشكل أسرع من معدل الطلب العالمي.

وترى أن زيادة الإنتاج في الأميركتين سيؤدي إلى زيادة الإنتاج من خارج أوبك+ بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام مقارنة بتوقعات بنمو الطلب 1.1 مليون برميل يوميا، وهو ما يفوق توقعات الشهر السابق بقليل.

وذكرت الوكالة أن الصين لا تزال تدفع نمو الطلب العالمي على النفط الذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لديها في وقت يتباطأ فيه الطلب الصيني على وقود النقل التقليدي.

وأضافت «بالإشارة إلى التحولات الهيكلية التي تعيد تشكيل الطلب الصيني على النفط، انخفض استهلاك أهم ثلاثة منتجات من الوقود، البنزين والكيروسين وزيت الغاز، بشكل طفيف في عام 2024».

كُنا قد تحدثنا في خبر النفط يتراجع مع احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق