رحلة تشكيلية من «البداية» إلى «سرمد» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. يستضيف «غاليري ديمي» بالقاهرة حدثا فنيا متميزا، يجمع بين الإبداع المعاصر وتراث الفن التشكيلي، حيث يقدم معرضين مهمين في وقت واحد: المعرض الشخصي «البداية» للفنانة ديانا قوسة، والمعرض الجماعي «سرمد» الذي يضم أعمالا لفنانين من أجيال مختلفة، بدءا من الرواد وصولا إلى المعاصرين، ويعد هذا الحدث فرصة فريدة لعشاق الفن التشكيلي لتجربة أعمال متنوعة وغنية بالرموز والتعبيرات.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ويأتي المعرض الجماعي «سرمد» كحوار فني بين أجيال متعددة، حيث يجمع بين أسماء لامعة في الفن المصري من مختلف الأجيال بداية من جيل الرواد وصولاً إلى الجيل المعاصر، يضم مجموعة غاية في الثراء والتنوع من أعمال الفنانين عبدالوهاب مرسي، وعبدالله جوهر، وعبداللطيف عيد، والحسين فوزي، وأحمد سليم، وإبراهيم عبدالملك، وجورج بهجوري، والسيد قنديل، وإسلام الهواري، وحازم فتح الله، وحمدي أبوالمعاطي، وحسن محمد حسن، ومحمد الطراوي، وحسن راشد، وحسني البناني، ومحمد عرابي، وحسين الجبالي، وحسن راشد، ومارجو فيو، ورضا عبدالسلام، وسمير رافع، وسامح البناني، ويوسف فرانسيس، ومحمد عباس.
ويقدم المعرض مجموعة غنية من الأعمال التي تعكس تعدد المدارس الفنية والرؤى الإبداعية، بدءا من التجريد والواقعية، ووصولا إلى الحداثة وما بعدها، وهذا التنوع يخلق حوارا بصريا عميقا بين الماضي والحاضر، مؤكدا استمرارية الإبداع وتجدد رؤيته.
وجاء عنوان المعرض «سرمد»، وتعني الأبدية، ليعكس فكرة هذا الحدث الفني المميز، حيث تستخدم هذه الكلمة لوصف شيء مستمر بلا انقطاع، ولا يتأثر بالزمن أو التغيير، وتشير الكلمة إلى استمرارية الإبداع الفني عبر الأجيال، وربما أيضا إلى الطابع الخالد للأعمال الفنية التي تظل مؤثرة ومهمة بغض النظر عن مرور الزمن.
في المعرض المجاور، تقدم الفنانة ديانا قوسة معرضها الشخصي «البداية»، الذي يعكس رؤيتها لعالم مثالي يشبه الجنة، حيث النقاء والجمال والسلام، وتستلهم في أعمالها قصة بداية الخليقة، قبل خروج آدم وحواء من الجنة، لتخلق عالما خياليا مليئا بالشخصيات الجميلة، والطبيعة الخلابة، والآلات الموسيقية، مع استخدام ألوان جريئة ومشرقة تعبر عن الفرح والتفاؤل.
وتحمل لوحات قوسة طابعا رومانسيا وطوباويا، حيث تسعى الفنانة إلى الهروب من واقع العالم المؤلم، وإعادة تصور بداية الحياة بكل نقائها وبهائها.
ويؤكد «غاليري ديمي»، من خلال هذا الحدث المزدوج، دوره كمنصة رائدة في دعم الفن التشكيلي وتقديم أعمال فنية تجمع بين الأصالة والحداثة. ويقدم المعرضان معا تجربة فنية شاملة، حيث يتنقل الزائر بين أعمال تحمل عمقا تاريخيا، وأخرى تعبر عن رؤى معاصرة، ما يخلق حوارا ثقافيا وفنيا ثريا.
وهذا الحدث الفني المكثف ليس فقط فرصة للاستمتاع بالفن، بل حوار بين الماضي والحاضر، وبين الواقع والخيال، ما يجعله محطة لا تُفوَّت لعشاق الفن والثقافة في القاهرة.
كُنا قد تحدثنا في خبر رحلة تشكيلية من «البداية» إلى «سرمد» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق