غاية التعليمية يكتُب.. لن يخفى على أحد... الأعباء التي ستتحملها قطاعات عديدة في السوق الكويتي، تماشياً مع الإصلاحات التي تقودها رؤية الكويت للتنمية، والقرارات التي تصدر عن ديوان الخدمة المدنية... وسط الأمنيات التي تصب تجاه تنمية الدخل والحد من الاعتماد على النفط... وفي ظل المؤشرات الاقتصادية التي تصدرت الصفحات الرئيسية مؤخراً، سواء النفطية منها أو تلك التي ترتبط بمشاريع البنى التحتية، والتي على أثرها من المتوقع أن يشهد الاقتصاد نمواً بمساعدة القطاع الحكومي، في السياق ذاته تبرز الحاجة لإعادة قراءة القضايا التي ترد بين الحين والآخر عبر الحوارات الإعلامية والصحف المحلية. وبنظرة سريعة على القضايا سنجد أن أغلبها ينصب حول تعثر عملية اتخاذ القرارات وخدمة العملاء، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة النظر في استراتيجيات التسويق والترويج وتعزيز إدارة الموارد البشرية... ولن يخفى على أحد إمكانية تسخير الذكاء الاصطناعي لطرح الحلول لتلك القضايا وابتكار نموذج لدمج الكفاءات الكويتية الشابة بتلك المشاريع الضخمة التي تهدف لإصلاح البنى التحتية. فعبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكننا التعامل مع البيانات الضخمة ودراسة جدوى المشاريع، والتي تتطلب تحليل السوق ومعرفة المخاطر والبيانات الضخمة. ولو استخدمنا الذكاء الاصطناعي بمختلف تطبيقاته لدعم ومساندة التحليل البشري لحصلنا على نتائج أفضل وبتكلفة أقل. خلاصة الأمر... نحن بحاجة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في تحسين وتطوير الأداء الحكومي واستحداث نموذج مناسب لاستيعاب القدرات والمواهب.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

كلمة أخيرة... تتسابق المحطات الخليجية في عرض قنواتها عبر تطبيقات هاتفية وقناة اليوتيوب، الإخبارية منها والاعتيادية، ومنا إلى تلفزيون الكويت، الذي نجح في البث عبر المنصة واحد وخمسين، ولم يتبق إلا البث عبر اليوتيوب بشكل مباشر.

وكلمة أخرى... يفترض أن الإنفاق «المتضخم» الحكومي على التعليم لا يضاهيه إلا أفضل الفرص الوظيفية للخريجين، لذا أستغرب تصريح البعض حول تمكين المواطن من العمل بسوق الخضار... الأجدى أن يتم الاشتراط على الشركات الأجنبية الكبرى التي تهدف إلى دخول السوق الكويتي توظيف المواطن وتدريبه وإعطاءه الفرص للصعود بالسلم الوظيفي.