غاية التعليمية يكتُب.. التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة، مع محمد نوري إرصوي وزير الثقافة والسياحة التركي؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأكد وزير السياحة، على العلاقات الوطيدة بين البلدين، والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار، متطلعًا إلى أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولاسيما الاستثمار السياحي، في ظل ما تقدمه الحكومة من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق.

ولفت "فتحي"، إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما، ودفع مزيد من التعاون، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكًا بالأهمية التي يمكن أن تمثلها السياحة في التنمية الاقتصادية.

كما تسلم الوزير، 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، وتضم مجموعة من التمائم، والجعارين، والخرز، ومجموعة من الأختام والطوابع، والمزهريات الصغيرة، وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، والدلايات ورؤوس الدبابيس.

وثمن "فتحي"، هذه البادرة الطيبة من الجانب التركي، والتي تعكس مدي الحرص على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك، وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالًا يحتذى به.

من جانبه، لفت الوزير التركي، إلى أن الزيارة تتزامن مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، منوهًا إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين، مما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات بكافة المجالات.

وأكد وزير السياحة والثقافة التركي، الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قربًا مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية، بالخطوة المهمة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين، وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما نحو آفاق أوسع.

وأشار الوزير التركي، إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي، سوف تساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعًا إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وعقب اللقاء، أجرى "فتحي"، جولة بمتحف الأناضول للحضارات بأنقرة، رافقه فيها نائب وزير السياحة والثقافة التركي ومدير المتحف، كما أجري مجموعة من اللقاءات الإعلامية، مع عدد من أهم القنوات التلفزيونية التركية.