العوضي: لم أبتعد عن الكاريكاتير... بل أرسم لذاتي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

العوضي: لم أبتعد عن الكاريكاتير... بل أرسم لذاتي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أقامت قاعة بوشهري للفنون، في مقرها بمنطقة السالمية، معرضاً مشتركاً عنوانه «اتجاهات تشكيلية»، بحضور فنانين تشكيليين وجمهور متابع للحركة التشكيلية، ومشاركة الفنانين عبدالوهاب العوضي وعبدالجليل الشريفي ومحمد عبدالوهاب وإياد إبراهيم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويجتمع في هذا المعرض أربعة فنانين تشكيليين، كل منهم يحمل بصمة فنية مميزة ونهجاً إبداعياً يعكس رؤيته الخاصة للعالم، ويتباين الفنانون المشاركون في أعمارهم، وطول مسيرتهم الفنية، وخلفياتهم الثقافية، مما يثري تجربة الزائر بتنوع فريد يعكس ثراء الفنون التشكيلية.

ومن خلال هذا المعرض، تتداخل تلك الاختلافات لتشكل لوحة متكاملة من الأفكار والأساليب، حيث تتجاور الخطوط الجريئة مع التفاصيل الواقعية، وتتقاطع الألوان التعبيرية مع التراكيب المعاصرة. «اتجاهات» هو دعوة للتأمل في رحلة الإبداع الإنساني من زوايا متعددة، وفرصة لاستكشاف حوار بصري ممتع بين تجارب فنية متنوعة اجتمعت في فضاء واحد.


من أعمال العوضي من أعمال العوضي

تجربة جديدة

«الجريدة» التقت الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنان العوضي الذي قال: «إننا مجموعة من الفنانين قررنا أن نقوم بهذا التجمع التشكيلي، وأطلقنا عليه اتجاهات تشكيلية»، لافتا إلى أنه شارك بحوالي عشرين عملا، وأنه في كل معرض يحاول أن يقدم شيئا جديدا، ولديه تجربة منذ عام بدأ فيها وهي «الطباعة» بالحبر على مادة «اللينو كات»، وهي مادة مطاطية.

وبين أن هناك الكثير من أنواع الطباعة وهي طباعة قديمة، ويحب أن ينقل مواضيعه العامة التي يرسمها في السابق إلى الطباعة، وهي تجربة جديدة وقرأ عنها الكثير، وعرف كيف يستخدم الخامات بطريقة بدائية، ووضع أفكاره في بعض اللوحات للطباعة، بعيدة عن لوحاته المعتادة التشكيلية الكبيرة التي كان يرسمها بألوان الأكريليك.

وعما تعبّر عنه أعماله في المعرض قال العوضي: «إن من المواضيع التي اهتم بها المواضيع الإنسانية، ومنها معاناة الإنسان، ومعاناة المرأة، وهي نفسها التي أتناولها دائما في لوحاتي السابقة».

وعند سؤاله هل ابتعد عن فن الكاريكاتير، أجاب: «لم أبتعد ولكن أرسم فقط لذاتي، فإذا جاءتني فكرة أرسمها، وأحيانا أضعها على منصة إكس، لكنني ابتعدت عن الصحافة اليومية، ولا أحب أن أفقد هذا الاتجاه الكاريكاتيري، لذلك أرسمها لذاتي».

أما من ناحية التفاعل على وسائل التواصل من ناحية الكاريكاتير فذكر: «جيد ولا بأس به، والوضع العام في الشرق الأوسط لا يشجع كثيرا على أن يكون فنان الكاريكاتير منطلقا مثل السابق، وأن تكون لديك جرأة في الطرح، ومساحة مفتوحة للتعبير فقد افتقدنا ذلك في المنطقة».

تجدر الإشارة إلى أن العوضي شارك في معارض تشكيلية متنوعة داخل الكويت وخارجها، وعرض أعماله التشكيلية والكاريكاتيرية في صحيفتَي القبس والطليعة، ومجلة الليموند ديبلوماتيك الفرنسية الصادرة عن «القبس»، وجريدة الوطن، وأسهم في مجلة العربي الشهرية لسنوات عديدة، وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة مؤسسة ويفي وورلد الأميركية لأفضل الرسوم السياسية لعام 1992، وجائزة جريدة الشرق الأوسط السنوية في مجال الكاريكاتير عام 1994، وحاصل على تكريم وجائزة الفنون البصرية لوزراء الإعلام والثقافة لدول مجلس التعاون لعام 2013.


من أعمال عبدالجليل الشريفي من أعمال عبدالجليل الشريفي

الخيول العربية

من جانبه، ذكر الفنان إياد إبراهيم: «شاركت في معرض اتجاهات تشكيلية بلوحات استخدمت فيها ألوان أكريليك على كانفس، والأعمال تتحدث عن أشخاص يتشاركون حدثا فيما بينهم، واستخدمت في اللوحات بعض الرموز، مثل القطة أو الطائر، لترمز للموقف وما فيه من ألفة وسلام».

أما الفنان عبدالجليل الشريفي فاختار الحصان العربي، الذي انعكست فيه كل الرؤى التشكيلية، من خلال إبراز الجوانب الجمالية في الحصان ليقول إنهم أربعة فنانين شاركوا في المعرض، وان كل فنان شارك بأعمال تخص تفكيره، وأسلوبه، لافتا إلى أنه شارك بتسع لوحات، يعبر أكثرها عن الخيول العربية الأصيلة، وجمال الخيل، وقدراته، وشجاعته، والخيل بأشكاله المختلفة.

وأفاد الفنان محمد عبدالوهاب بأنه شارك بحولي 13 عملا، وحاول أن ينوّع باستخدام المواد في المعرض، فرسم لوحات بألوان الأكريليك وأخرى بالألوان المائية، مضيفا أنه ركز على موضوع الضوء، وحركة الناس والأشياء في اللوحات بالألوان المائية، أما اللوحات بألوان الأكريليك فتتسم بطابع تجريدي وتعبر عن أفكار تأتي في وقتها، ويختار ألوانا مبهجة وتعطي شعورا بالفرح والسعادة.

وحول أيهما يفضل المعرض الجماعي أم الفردي، أجاب عبدالوهاب بأن كل معرض له ميزة، فالمعرض الفردي يأخذ وقتا طويلا في رسم اللوحات، لأن الفنان يحتاج إلى أن يغطي كل المساحة وحده، أما في المعرض الجماعي فيختصر الزمن الطويل، والإنتاج يكون أكثر غزارة.

كُنا قد تحدثنا في خبر العوضي: لم أبتعد عن الكاريكاتير... بل أرسم لذاتي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق