شوشرة: فرحة وطن - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. في شهر فبراير تزدان أفراحنا، وتتزين المباني والبيوت بعلم هذا الوطن الجميل الذي ظل وسيظل نبراساً ونوراً لأبنائه الأوفياء الذين ولاؤهم الأول والأخير لترابه، الذي نثراته هي عبق يلامس القلوب، فهذا البلد بفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، هو واحة أمن وأمان يحسدنا عليها الجميع، في ظل ما ننعم به من الخيرات والنعم، ويظل شامخاً بفضل قيادته السياسية التي تلعب دورا محوريا على الصعيدين المحلي والخارجي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
***
الأفراح تلازم الجميع والسعادة ترتسم على الشفاه وعلمنا يرفرف عاليا خفاقا، نستظل تحته ونلتف جميعا خلف قيادتنا السياسية صفا واحدا كعادة أهل الكويت الذين أثبتوا ويثبتون ذلك دائما في الأفراح والشدائد، فمهما حاول البعض بث سموم الفتن إلا أنهم لن يستطيعوا اختراق جدران هذا الوطن الذي بسواعد أبنائه نثبت دائما للعالم أجمع أن هذا البلد الصغير في مساحته كبير بأفعاله ومواقفه التي وصلت شتى البقاع، ومواقفه في مختلف الأنحاء، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، فلم يتوان يوما عن مساعدة الأشقاء والأصدقاء والمنكوبين والمستضعفين ونصرة المظلومين في مختلف بقاع الأرض، فاسم الكويت حاضر دائما في مختلف المحافل الدولية، وموقفها بارز في مختلف القضايا.
***
يا هلا وأهلا في كويتنا، عبارة يتسابق بها الجميع من أبناء الوطن لاستضافة الزوار من مختلف الأقطاب، لأن البيت الكويتي عامر ومفتوح لاستقبال الجميع دون تمييز، لأننا اعتدنا في هذا الوطن أن نجمع ولا نفرق، فمهما تعددت الأحرف والكلمات بحق قيادتنا السياسية وشعبنا الطيب الكريم فلن نوفيه حقه، وسيظل البيت الكويتي يشكل ملحمة من الكرم والأخلاق التي تأصلنا عليها في عاداتنا وتقاليدنا الكويتية.
***
السلام ليس شعارا في هذا الوطن المعطاء وإنما واقع نعيشه ونتعايش معه، والمحبة والوفاء ليست كلمات تردد بل هي جزء من نسيجنا الاجتماعي الذي توارثناه أجيالا خلف أجيال، فكويت الصداقة والسلام والمحبة والاستقرار حضن دافئ لكل من يعيشون على أرضها الطاهرة التي شهدت العديد من الأحداث التي تؤكد أصالة ولحمة وتكاتف شعبها.
***
يا هلا فبراير... يرددها الجميع بحب وهم يحتفلون طوال هذا الشهر بأجمل مناسبة، وهي العيد الوطني الذي يصادف 25 الجاري، وذكرى التحرير 26 الجاري، ولهذين اليومين واقع جميل في قلوب أبناء الوطن، ليرسما صورة تشكل ملحمة وطنية لن ننساها، وستبقى حاضرة ومستقرة في الوجدان.
آخر السطر:
وطني الكويت سلمت للمجد
كُنا قد تحدثنا في خبر شوشرة: فرحة وطن - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق