ريال مدريد فاز بهدف من "حواري المغرب" ومبابي يعود لانتكاساته - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. اعتمد ريال مدريد على لحظتين فرديتين من رودريغو وإبراهيم دياز ليحقق فوزًا صعباً 2-1 على حساب أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب من دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وسجل رودريغو بعد 3.25 دقائق فقط، وهو أسرع هدف لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكان هذا هو الهدف الخامس والعشرون للاعب مع الريال في المسابقة - مما جعله أفضل خامس هداف للفريق في البطولة بالمسمى الجديد.
عدّل جوليان ألفاريز المتألق النتيجة لنادي أتلتيكو مدريد، لكن إبراهيم دياز بلحظة ساحرة منح الريال الأفضلية قبل موقعة الرد.
التأثير غير المرئي لفالفيردي في ريال مدريد
في كل مرة يلعب فيديريكو فالفيردي كظهير أيمن تشعر بأن هذا هو مركزه المتمرس فيه، وعندما يعود للوسط فهو أيضًا قيمة مهولة. وفي حقيقة الأمر فاللاعب يُقدم مستويات مميزة في أي مركز يشارك فيه، حيث ساعد رودريغو في عملية الهدف وأزال من عليه الكثير من الأعباء الدفاعية.
التمريرة الحاسمة التي لعبها لرودريغو خلف خافي غالان رائعة وكشفت عن سوء تمركز الظهير الأيسر لأتلتيكو مدريد، وشجعت اللاعب البرازيلي على الركض خلفه قبل التسجيل بشكل جميل.
كما كانت التدخلات الدفاعية التي قام بها فالفيردي رائعة، وخاصةً التحدي الرائع داخل منطقة الست ياردات حيث كان تمركزه مثاليًا ومنع صامويل لينو من تحويل تمريرة جوليانو سيميوني في الشوط الأول لهدف.
أداء فردي مُهيمن وهدف من حواري المغرب
تتمثل القوة الرئيسة لريال مدريد في تقديم لحظات من الجودة الفردية الصرفة، والتي تبدو وكأنها من العدم، وهذا ما تمثل اليوم في الهدفين.
في هدف إبراهيم دياز هناك شيء مثير للاهتمام، كون اللاعب المغربي كان ينظر للأسفل وهو يقوم بالمراوغة داخل منطقة الجزاء، كأنه لديه شعور غريزي بمكان المرمى دون أن ينظر إليه.
هدف دياز جاء عندما كان أتلتيكو مدريد في أفضل حالاته، ولم يقم خيمينيز ولا جوليانو سيميوني باعتراض دياز، الذي لا يمكن منحه مساحة كبيرة داخل منطقة الجزاء.
تأثير مودريتش على وسط ملعب ريال مدريد
في غياب جود بيلينغهام، افتقد ريال مدريد للاعب يمكنه الاستحواذ على الكرة بشكل حقيقي، وثنائية أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينغا لا تشارك كثيرًا، والكرة تحت أقدامهما ليست مثل اللاعب الإنجليزي أو لوكا مودريتش.
غالبًا ما شغل داني سيبايوس دورًا في وسط الملعب، لكنه أصيب الأسبوع الماضي واليوم تشواميني كان أفضل من كامافينغا، حيث كان يمرر بسرعة حتى لو كانت معظم التمريرات جانبية، لكن كامافينغا لم يكن يتقدم بالكرة وأخطأ قبل هدف الأتلتي.
اقرأ المزيد
دخول مودريتش أعاد التوازن والسيطرة لريال مدريد، علمًا أن آخر 15 دقيقة كانت 54% من نسبة اللعب في ثلث ملعب أتلتيكو مدريد.
مبابي يواصل مستواه السيئ
كان مستوى كيليان مبابي في مباراة ريال بيتيس الأخيرة سيئًا للغاية، واليوم واصل مستوياته السيئة، التي جعلت حتى بعض جمهور ريال مدريد يطلق عليه صافرات الاستهجان ليفقد انضباطه التمركزي وتراجع كثيرًا على غير العادة.
إجمالا كانت له محاولة واحدة فقط، وكان من المفترض أن يظهر لزملائه في أكثر من كرة، لكن أماكن طلبه الكرة كانت سيئة، وحتى عملية الركض واستخدام سرعته كانت غير مفيدة، ناهيك عن القرارات الخطأ الكثيرة كلما تحصّل على الكرة.
رقم مميز لجوليان ألفاريز
سجل جوليان ألفاريز سبعة أهداف في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد هدفه اليوم، وهناك لاعبان فقط سجلا أهدافًا أكثر في أول مشاركة لهما في كأس أوروبا/دوري أبطال أوروبا كلاعبين في أتلتيكو مدريد، دييغو كوستا في موسم 2014-15 بـ8 أهداف، وفافا في بـ8 أهداف أيضًا في موسم 1958-59.
كُنا قد تحدثنا في خبر ريال مدريد فاز بهدف من "حواري المغرب" ومبابي يعود لانتكاساته - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق