الشال: 4.1% مكاسب بورصة الكويت خلال فبراير - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الشال: 4.1% مكاسب بورصة الكويت خلال فبراير - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كان أداء فبراير الماضي أكثر نشاطاً مقارنة بأداء يناير، إذ ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مصاحباً لارتفاع جميع مؤشرات الأسعار، إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 4.7 بالمئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.1 بالمئة، وارتفع مؤشر السوق العام (وهو حصيلة أداء السوقين) بنحو 4.1 بالمئة، كذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.6 بالمئة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال تقرير «الشال»: ارتفعت سيولة البورصة المطلقة في فبراير، مقارنة بسيولة يناير، إذ بلغت السيولة نحو 2.853 مليار دينار، مقارنة بنحو 1.729 مليار، أي بنسبة ارتفاع بنحو 65.0 بالمئة. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر فبراير نحو 167.8 مليوناً، أي بارتفاع بنحو 84.4 بالمئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يناير، البالغ نحو 91 مليوناً. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهرين الأولين من العام الحالي (أي في 38 يوم عمل) نحو 4.581 مليارات، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 127.3 مليوناً، مرتفعاً بنحو 92.4 بالمئة، مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من العام 2024 البالغ نحو 66.2 مليوناً، ومرتفعاً أيضاً بنحو 112.8 بالمئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2024، البالغ نحو 59.8 مليوناً.

في التفاصيل، لا تزال توجهات السيولة في فبراير تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 2.9 بالمئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.9 بالمئة فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة (ضمنها شركتان في السوق الأول) قيمتها السوقية تبلغ نحو 4.9 بالمئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 21.4 بالمئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لا يزال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.

أما توزيع السيولة على السوقين خلال فبراير، فكان كالتالي:

السوق الأول (33 شركة)

حظي السوق الأول بنحو 1.059 مليار دينار أو ما نسبته 37.1 بالمئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 81.1 بالمئة من سيولته ونحو 30.1 بالمئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقّى أو نحو 18.9 بالمئة من سيولته. وحظيت شركتان على نحو 26.3 بالمئة من سيولته، نحو 13.2 بالمئة لمجموعة أرزان المالية ونحو 13.1 بالمئة لبيت التمويل. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهرين الأولين من العام الحالي نحو 66.4 بالمئة.

السوق الرئيسي (110 شركات)

حظي السوق الرئيسي بنحو 1.793 مليار أو نحو 62.8 بالمئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 بالمئة من شركاته على 91.3 بالمئة من سيولته، بينما اكتفت 80 بالمئة من شركاته بنحو 8.7 بالمئة من سيولته، مما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ. وحصدت شركة واحدة ضمنه على 51.9 بالمئة من سيولته خلال شهر فبراير. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهرين الأولين من العام الحالي نحو 33.6 بالمئة.

وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً بسيطاً جداً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي لشهر فبراير الماضي، مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2024، حينها كان نصيب السوق الأول 66.3 بالمئة، تاركاً نحو 33.7 بالمئة لسيولة السوق الرئيسي.

كُنا قد تحدثنا في خبر الشال: 4.1% مكاسب بورصة الكويت خلال فبراير - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق