غاية التعليمية يكتُب.. وجّه أحمد السعيدي اليعقوبي، الخبير الفلسطيني في الماء، رسالة إلى الدول والشعوب العربية من داخل منتدى WEF NEXUS الذي اختتمت أشغاله مساء اليوم الخميس بمدينة طنجة، دعا فيها إلى الإسراع في إعادة إعمار غزة وترميم البنيات التحتية التي دمرتها القوات الإسرائيلية في حربها الطاحنة على القطاع المحاصر.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال اليعقوبي بصوت مكسور في التظاهرة، التي حضرها خبراء وفاعلون من 41 دولة عبر العالم، إن إسرائيل دمرت أكثر من 70 في المائة من البنية التحتية للماء، و84 في المائة من الأماكن التجارية.

وأضاف الخبير الفلسطيني موضحا أن 90 في المائة من الفلسطينيين في فطاع غزة يستهلكون مياها غير صالحة للشرب، مشددا على أن الوضع الكارثي يستدعي التدخل العاجل لإنقاذ المواطنين المحاصرين ودعم الشعوب العربية والإسلامية.

وزاد اليعقوبي مبينا: “أتأسف على ما وقع لقطاع غزة، والمدينة تحتاج إلى دعمكم وتحتاج إلى التمويل”.

وتابع: “نطالب بتضافر الجهود والعمل معا من أجل إعادة إعمار غزة؛ هذه رسالتي إلى العرب والعالم”.

وأشار الخبير الفلسطيني إلى أن المعاناة الحقيقية للمواطن الفلسطيني في قطاع غزه تتمثل في المأكل والمشرب، مشددا على أن نصيب المواطن في قطاع غزة من الماء يعتبر “الأدنى في العالم كله”، إذ لا يحصل المواطن الفلسطيني على أكثر من 5 لترات في اليوم.

وزاد اليعقوبي موضحا: “نعم أحاول أن أبين هذه المشاكل وأعكسها في هذا المنتدى أملا في الحصول على المساعدة ودعم جميع الدول العربية والعالمية في إعادة بناء قطاع المياه في قطاع غزة الذي تم تدميره بصورة كاملة، يصعب الحياة بها”.

وشدد المتحدث ذاته على أنه بدون هذا الدعم “ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى أمد طويل”، معربا عن أمله في أن يلقى النداء الذي أطلقه من طنجة الدعم والقبول من الحاضرين والدول التي يمثلونها.

كما عبر اليعقوبي عن رفضه لمساعي تهجير وإبعاد الفلسطينيين عن قطاع غزة، وقال: “الشعب الفلسطيني لن يغادر غزة، وسيبقى هو العقبة في كل محاولات التهجير التي تقوم بها إسرائيل، وتصفية القضية الفلسطينية سواء كان من قبلها أو من الحليف الأول الولايات المتحدة الأمريكية”.

ولم يقف الخبير الفلسطيني عند هذا الحد؛ بل ذهب إلى التأكيد على أن الدول العربية “لن تقبل هذا الوضع”، وهذا بدا واضحا من “التصريحات العربية، سواء كانت في المغرب أو جمهورية مصر العربية أو الأردن أو السعودية.. والكل أصر على دعم الشعب الفلسطيني الذي نأمل أن يستمر وأن نتخطى هذه المحنة الشديدة”، وفق تعبيره.