«ليف غولف- الرياض»: البولندي ميرونك يتصدر منافسات الأفراد - غاية التعليمية
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
غاية التعليمية يكتُب.. إصابة مارتينيز ضربة قوية ليونايتد قبل مواجهة ليستر اليوم في كأس إنجلترا
تلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة قبل مواجهة ليستر سيتي، اليوم، في كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدما أكد الفريق الطبي بالنادي إصابة مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز في الرباط الصليبي للركبة خلال الخسارة 2 - صفر على ملعبه أمام كريستال بالاس، يوم الأحد الماضي.
وخرج الدولي الأرجنتيني من الملعب محمولاً على محفَّة في نهاية الشوط الثاني بسبب ما بدا أنها إصابة خطيرة في الركبة ستُنهي موسمه بكل تأكيد.
وقال النادي في بيان: «يتم حالياً تقييم الإصابة لتحديد مسار العلاج المناسب والإطار الزمني لإعادة تأهيله». وبذلك سيغيب مارتينيز عن منتخب بلاده في مباراتي تصفيات كأس العالم أمام أوروغواي والبرازيل الشهر المقبل. وتتصدر الأرجنتين التصفيات برصيد 25 نقطة بعد 12 مباراة بفارق خمس نقاط عن أوروغواي، صاحبة المركز الثاني.
كان البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، قد أشار بعد المباراة ضد بالاس إلى أن «الموقف خطير»، وأوضح: «ليتشا مهم لنا، ليس فقط بوصفه لاعب كرة قدم ولكن بالشخصية التي يمتلكها، خصوصاً في هذه اللحظة الصعبة».
وانضم مارتينيز إلى قائمة مصابين طويلة في يونايتد تشمل أيضاً لاعب الوسط ميسون ماونت وثنائي الدفاع لوك شو وجوني إيفانز مما يترك المدرب روبن أموريم مع خيارات قليلة في الدفاع. وشارك الأرجنتيني (27 عاماً) في 24 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم وسجل هدفين الشهر الماضي؛ الهدف الافتتاحي في التعادل 2 - 2 مع ليفربول، وهدف الفوز على فولهام في الانتصار 1 - صفر.
كان يونايتد قد تعاقد مع الظهير الأيسر الدنماركي باتريك دورغو، من ليتشي الإيطالي، خلال سوق الانتقالات الشتوية، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية المدافع لوك شو الذي لم يخُض أي مباراة أساسياً مع يونايتد منذ قرابة السنة. وكان مارتينيز قد تعرض لإصابة العام الماضي أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين.
على جانب آخر يتطلع إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، بقوة إلى إنهاء صيام الفريق عن التتويج بالألقاب، الذي دام 70 عاماً، وذلك بعد التأهل لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم بالفوز على آرسنال ذهاباً وإياباً بنصف النهائي.
وكرر نيوكاسل انتصاره على آرسنال بهدفين دون رد على ملعبه بعدما سبق وحصد الفوز بنفس النتيجة ذهاباً في معقل غريمه «استاد الإمارات» في لندن ليصبح على بُعد خطوة واحدة من الفوز بلقب سيكون الأول منذ تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955.
وقال هاو: «مر وقت طويل منذ آخر لقب (حققناه)، ونأمل أن نكسر هذا الصيام، سنبذل أقصى جهد لدينا لتحقيق ذلك».
وتابع هاو: «نحن أمام قدرنا، ولا أعتقد أننا سنبالغ في شعورنا بشأن ترقب مَن سنواجهه في النهائي (توتنهام أو ليفربول) بل سيأتي ذلك في الوقت المناسب. إنهما فريقان جيدان من الطراز الأول ويقدمان أداءً جيداً هذا الموسم، بالتأكيد ينتظرنا منافس صعب في النهائي، لكننا سعداء بالفوز والتأهل للنهائي ومواصلة الأداء والنتائج الإيجابية، لقد أظهرنا أنه بإمكاننا التنافس أمام أي فريق في الدوري الإنجليزي».
وشدد: «عندما نكون في أفضل مستوياتنا... فإننا فريق جيد للغاية، وهو أمر يمنحنا ثقة كبيرة».
وتأهل نيوكاسل يونايتد لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية مرتين في آخر ثلاث سنوات، آخرها الخسارة بهدفين دون رد أمام مانشستر يونايتد في 2023. وقال هاو: «أنا مستعد لخوض النهائي الثاني، وأعتقد أن اللاعبين أيضاً يستحقون الإشادة والتقدير دائماً، إنهم مجموعة رائعة وأظهروا ذلك منذ يومي الأول مع الفريق. بذلوا قصارى جهدهم بدنياً وذهنياً أمام آرسنال، وأنا فخور بالعمل معهم».
وبعد فوز نيوكاسل 2 - صفر في مباراة الذهاب في شمال لندن، كان من السهل اللجوء إلى الدفاع لمحاولة الحفاظ على تقدمه، لكن هذا لم يكن في حسابات هاو الذي لعب منذ البداية بضغط قوي على منافسه وحاصر آرسنال وأجبر لاعبين مثل غابرييل ووليام ساليبا وديكلان رايس على ارتكاب سلسلة من الأخطاء غير المعتادة خطف من إحداها السويدي المتألق ألكسندر إيساك فرصة وسجل هدفاً لكن حكم الفيديو ألغاه بداعي التسلل.
وقبل منتصف الشوط الأول نجح جيكوب ميرفي في استغلال كرة مرتدة من العارضة إثر تسديدة قوية من إيساك، فأسكنها شباك آرسنال، ثم عاقب أنتوني جوردون حارس مرمى آرسنال، ديفيد رايا، على خطأ فادح، وسجل الثاني ليبدأ الفريق بالاحتفال وسط جماهيره الغفيرة الحاضرة في ملعب سانت جيمس بارك.
وعن خطة المباراة قال هاو: «أردنا أن نضغط عليهم (وليام ساليبا وغابرييل)، ومن أجل فعل ذلك كان على اللاعبين التمركز بشكل صحيح والضغط بقوة، وهذه هي الطريقة التي قررنا تنفيذها. كنا نواجه لاعبين بارزين، وندرك أن خطأ واحداً قد يعقِّد الأمور. كان علينا أن نكون على طبيعتنا».وفي الجانب الخاسر أعرب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن فريقه عليه طي صفحة كأس الرابطة والتركيز على ما هو قادم، لأنه ما زال لدينا الكثير للمحاولة من أجله هذا الموسم. وقال المدرب الإسباني: «يجب علينا تقبل الأمر، هذا صعب في ظل التوقعات العالية التي لدينا... كنا نعلم مدى صعوبة المهمة بعد النتيجة التي حدثت في لندن، لكن لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن، وما يمكن أن نفعله كان على أرض الملعب».
وقال أرتيتا: «لنؤكد قدرتنا على قلب الأمور كنا بحاجة إلى الضغط خصوصاً في الشوط الأول. سنحت لنا فرصة التسجيل بواسطة مارتن أوديغارد ولم نستغلّ ذلك، ليسجلوا هم الهدف، ومن الواضح أن المباراة تغيرت بعد ذلك. كان يتعين علينا التحلي بالهدوء وتسجيل هدف في أقرب وقت ممكن. لم نتمكن من فعل ذلك وفي الشوط الثاني بدأنا نعاني، لتضيع المباراة من بين أيدينا».
وأوضح أرتيتا: «الآن يجب علينا التطلع للأمام، في البداية أظن أن ذلك سيكون مؤلماً، عندما كنا في دبي (معسكر شتوي) كان ذلك من أجل إعادة شحن معنوياتنا مجدداً لأنه ما زال لدينا الكثير للعب من أجله». وقال إنه يأمل ألا تكون إصابة مهاجمه البرازيلي غابرييل مارتينيلي خطيرة، وهو الذي خرج من المباراة بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية في الشوط الأول.
ويعاني آرسنال بالفعل من غياب الثنائي غابرييل جيسوس وبوكايو ساكا، كما فشل في التعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات.
ويحتل آرسنال حالياً المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، بفارق ست نقاط خلف المتصدر ليفربول، مع وجود مباراة مؤجلة للأخير، كما تأهل آرسنال إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ويعد ليفربول وبرشلونة الفريقين الوحيدين اللذين حققا نتائج أفضل في مرحلة الدوري.
كُنا قد تحدثنا في خبر «ليف غولف- الرياض»: البولندي ميرونك يتصدر منافسات الأفراد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق