صفير جسَّدت إليزابيث الأولى في «اليرموك» - غاية التعليمية
وقد مثلت الفنانة ديانا صفير دور الملكة إليزابيث الأولى، في رؤية إخراجية توظف وسائط متعددة، لتتناول محطات من التاريخ المنسي من علاقات الشرق والغرب، والتحالفات المتدبلة والمتغيرة بين الدول، لتؤكد مقولة: «لا عداء دائم، ولا صداقة دائمة، بل مصالح دائمة».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقالت مؤلفة العمل، هدى الشوا، إنها اختارت شخصية الملكة إليزابيث الأولى التي حكمت إنكلترا بين 1558 - 1603، لأنها شخصية درامية بامتياز، بسبب علاقاتها مع العرب والمسلمين. أدركت الملكة إليزابيث أهمية إدارة صورتها/ ومظهرها أمام شعبها والشعوب الأخرى: من اختيار أزيائها الفاخرة من الأثواب المطرزة باللؤلؤ الذي كانت تعشقه، والمزينة بالمجوهرات، وتسريحات شعرها المغايرة، والمساحيق التجميلية، فكانت بارعة في إنتاج صورة تعزز شرعيتها كحاكمة قوية. عدا ذلك، أدارت مملكتها وحكومتها بدبلوماسية شديدة الذكاء، في زمن كانت مملكتها منعزلة عن أوروبا، فوجدت نفسها مُحاطة بالأعداء داخلياً وأوروبياً، بسبب انفصال والدها الملك هنري عن الكنيسة الكاثوليكية في روما، ونصب نفسه رئيساً على كنيسة إنكلترا، فحاربته إسبانيا والبرتغال والفاتيكان. لذلك توجهت إليزابيث للبحث عن حلفاء وأصدقاء جدد، وأسواق تجارية جديدة، وإلى إقامة علاقات دبلوماسسية وتجارية مع قوى بديلة، آنذاك، وجدتها في العالم الإسلامي والعربي، فأرسلت هدية آلة موسيقية (أرغن) إلى السُّلطان العثماني محمد الثالث، وأبرمت عقوداً لاستيراد السكر من المغرب.
كُنا قد تحدثنا في خبر صفير جسَّدت إليزابيث الأولى في «اليرموك» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
أخبار متعلقة :