«بيت السدو» يُطلق منصة أثر الثقافية للحلي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

«بيت السدو» يُطلق منصة أثر الثقافية للحلي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أعلنت رئيسة جمعية السدو، الشيخة بيبي الصباح، إطلاق منصة أثر الثقافية للحلي، لافتة إلى أن المنصة تهدف إلى احتضان المصممين الخليجيين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أطلق بيت السدو «منصة أثر الثقافية للحلي... للاستلهام الإبداعي من التراث اللامادي»، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي بدورته الـ 30.

تجمع منصة «أثر» نخبة من مصممي الحلي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، لعرض مجموعاتهم الفنية المميزة، والمستوحاة من نقوش السدو، التي تُعد جزءاً أصيلاً من التراث المشترك لدول الخليج العربي.

وشارك في هذه الفعالية عدد من المصممين المتميزين، هم: أنس العميم، وريم المعشوق، ونادية الشامسي، وفاطمة أكبر، وماجدة العوضي، وعبدالله الفخرو، الذين قدَّموا تصاميم مبتكرة باستخدام أجود أنواع النفائس والأحجار الكريمة.

وإضافة إلى المعرض الفني، نظمت منصة «أثر» حلقة نقاشية تناولت تأثير الفنون التراثية اللامادية على تطور الحرف المعاصرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمبدعين في المجال.

وتهدف المنصة إلى تعزيز التواصل بين الفنانين الخليجيين، ودعم الحرف اليدوية المعاصرة المستوحاة من التراث المشترك، وتوفير مساحة للاحتفاء بالإبداع الخليجي في مجال تصميم الحلي.

فنون النسيج التقليدية

وبهذه المناسبة، قالت رئيسة جمعية السدو، الشيخة بيبي الصباح: «تم إطلاق منصة أثر الثقافية للحلي بهدف احتضان المصممين الخليجيين، وقد طلبنا من كل مصمم أن يستوحي أعماله من عناصر التراث اللامادي وفنون النسيج التقليدية (السدو)».

وذكرت أن «انطلاقة المنصة كانت من الكويت، ونطمح أن تتنقل بين دول الخليج، وأن تتغيَّر الأعمال وفق العناصر المُختارة لكل دولة».

التراث والهوية

«الجريدة» التقت بعض المشاركين، حيث أكدت ماجدة العوضي من الإمارات سعادتها بوجودها في منصة أثر، برعاية جمعية السدو الكويتية، والتي ضمَّت مجموعة من المصممين من مختلف دول الخليج، لافتة إلى أن مجموعتها التي شاركت بها مستوحاة من نقوش السدو، وبدأت بها في عام 2023، وهي من الذهب عيار 18، وزُينت بالألماس والأحجار الكريمة.

من جانبه، قال الفنان القطري ناصر النعمة إنه «معرض جميل، ويشارك فيه زميلي عبدالله يوسف، وهو فنان شامل وخطاط بدأ منذ عام 2012، وفي عام 2016 خاض فعلياً تجربة تصميم المجوهرات المستوحاة من السدو، دمج فيها الماضي بالحاضر، وطعَّم أعماله بالأحجار الكريمة، مثل: العقيق الأبيض، والملاكيت، والمينا».

بدورها، ذكرت نادية الشامسي من سلطنة عمان أن مجموعتها مستوحاة من التراث والهوية العمانية بلمسة عصرية، لافتة إلى أنها مشاركتها الأولى في مهرجان القرين، لكنها شاركت في مهرجانات أخرى دولية ومحلية.

من ناحيتها، قالت فاطمة أكبر إنها شاركت بمجموعة مستوحاة من فن النقدة البحريني، لافتة إلى أنها تُعيد إحياء الزخارف الذهبية والفضية التقليدية المُستخدمة في الأزياء التراثية، مثل ثوب النقدة، وتمزج بين الأصالة والفخامة بأسلوب عصري، لتعكس أناقة المرأة البحرينية والخليجية بروح متجددة.

كُنا قد تحدثنا في خبر «بيت السدو» يُطلق منصة أثر الثقافية للحلي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق