ليلى علوي: أتريث كثيراً قبل المشاركة في الدراما الرمضانية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أرجعت الفنانة ليلى علوي غيابها عن السباق الدرامي في رمضان المقبل، لعدم رغبتها في التعجل والموافقة على أي عمل لا تشعر معه بأنها تقدم جديداً، لافتة إلى أنها ليست بعيدة عن الدراما، لكنها تباشر التحضيرات لمشروع جديد ستعلن عنه لاحقاً، فهي لا تود الظهور فقط عبر الشاشة بلا مضمون، لذلك تتريث كثيراً قبل المشاركة في دراما رمضان.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقالت ليلى لـ «الجريدة» إن التواجد درامياً لم يعد قاصراً على شهر رمضان، لكن على مدار العام، مؤكدة حماسها لتقديم الدراما القصيرة، خصوصاً أنها قدَّمتها قبل سنوات، وحققت النجاح، لاسيما أن طبيعة العمل وأحداثه هي المحدد الرئيسي لعدد الحلقات.
وأكدت سعادتها بردود الفعل على تجربتها السينمائية الأخيرة (المستريحة)، المعروض راهناً بالصالات السينمائية في مصر والعالم العربي، مشيرة إلى أنها تحمَّست للفيلم، بسبب الأفكار المختلفة التي يطرحها، والمعالجة المكتوبة بشكل جيد، ليس فقط بالجانب الكوميدي، لكن أيضاً بجوانب حياتية أخرى مختلفة.
ولفتت إلى أن العمل كوميدي اجتماعي، ويحمل الكثير من الأفكار، ويعرضها من زوايا عدة، لافتة إلى أن الفيلم لا يهدف للضحك فقط، بل يحمل أيضاً دعوات للتفكير في عدة أمور بحياة الأشخاص، من خلال شخصية شاهيناز التي قدَّمتها، وتعود بعد غياب عن بلدها لعقدين للعثور على الجوهرة الثمينة التي قامت بتخبئتها.
وأوضحت أنها رغم تقديم عشرات الأدوار السينمائية والدرامية، فإنها تحرص على ألا يكون هناك تكرار لأدوارها السابقة، وهو ما وجدته في شخصية «شاهيناز» بالفيلم، لكونها سيدة تحمل الكثير من التفاصيل الإنسانية، وليست فقط مجرَّد نصابة تسعى إلى تحقيق هدفها بالحصول على المال.
ولفتت إلى أن المفارقات العديدة التي تمرُّ بها في رحلة الفيلم، وما تسعى لتحقيقه من محاولة إثبات ذاتها بعد عودتها من الخارج، وغيرها من الجوانب التي سيشاهدها الجمهور بالفيلم، أمور دفعتها لتقديم الدور من دون تردد، مؤكدة حرصها على متابعة ردود الفعل عبر مواقع التواصل وبالصالات السينمائية، حيث شاهدت الفيلم مع الجمهور بعدة أماكن.
وحول تكرار التعاون مع الفنان بيومي فؤاد بالفيلم للمرة الرابعة على التوالي، قالت ليلى إن هناك تفاهماً كبيراً موجوداً بينهما، و«كيميا» يُحبها الجمهور، وتكون مناسبة درامياً، لذا لا تتردد في تكرار التعاون في ضوء الشخصيات المختلفة التي يقومان بتقديمها في الأعمال التي اشتركا فيها معاً.
وأشادت ليلى بمخرج العمل عمرو صلاح، الذي استطاع التعامل مع السيناريو بشكل احترافي، وإخراج أفضل ما لدى الممثلين من أداء، خصوصاً في المشاهد الجماعية التي أبرزت العديد من أفكار الفيلم، لافتة إلى أن كواليس العمل شهدت أجواء إيجابية انعكست على الصورة النهائية التي شاهدها الجمهور.
وحول تجربتها في المسرح، من خلال العرض المسرحي «مشيرة الخطيرة»، أعربت عن سعادتها بردود الفعل من الجمهور السعودي خلال أيام العرض، لافتة إلى ردود الفعل الكبيرة التي تلقتها عن المسرحية، ونفاد تذاكر العروض بعد وقت قصير من الإعلان عن المسرحية.
كُنا قد تحدثنا في خبر ليلى علوي: أتريث كثيراً قبل المشاركة في الدراما الرمضانية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق