قرارات “ترامب” تدفع أسواق المال للتباين.. وEGX30 يغلق متراجعًا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تشهد أسواق المال العالمية حالة من التراجعات متفاعلة مع قرارات الرئيس الأمريكى ترامب بفرض الرسوم الجمركية على عدد من الدول ما دفع الأسواق العالمية، والمنطقة للتراجع فى ظل حالة من عدم اليقين، وسط مخاوف من زيادة معدلات التضخم من ناحية، وبداية ركود اقتصادى
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وفرض ترامب رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك بنحو 25% والصين بحوالى 10%، ما دفع الدول للرد بمثل حيث تعهدت المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، على الفور بفرض رسوم جمركية مضادة، في حين قالت الصين إنها ستطعن على قرار ترامب أمام منظمة التجارة العالمية وستتخذ “تدابير مضادة” أخرى.
ومع تصاعد حدة الاجراءات الاقتصادية بينهما تراجع مؤشر داو جونز الأمريكى بنهاية تعاملات الأثنين بنحو 1.39% يصل إلى 34926 نقطة، بينما انخفض مؤشر S&P 500بحوالى 1.88% ليسجل 5927 نقطة، وفى الشرق الأوسط تراجع المؤشر العام السعودى “تاسي” بنحو 0.26% بختام تعاملات الإثنين ليسجل 12377 نقطة.
وقال محللو مجموعة جولدمان ساكس، إن هناك خطر تراجع بنسبة 5% في الأسهم الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، حيث تؤثر الجولة الأخيرة من التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على توقعات الأرباح.
وسجل المؤشر الرئيسى انخفاضاً بنسبة 0.55% ليصل عند مستوى 29755 نقطة، وهبط مؤشر الشريعة الإسلامية EGX33 بنحو 0.95% ليصل إلى مستوى 3145 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.57% ليصل إلى مستوى 8445.8 نقطة، كما هبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.37% ليصل إلى 11566 نقطة.
يعقوب: العالم يترقب حدوث ركود اقتصادى عالمى
وقالت رانيا يعقوب، العضو المنتدب بشركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية ستتأثر بصورة أو بأخرى بالأحداث العالمية، حيث ما يحدث حاليا لايخص الشأن الأمريكى فقط بل أصبح يخص كل الدول الكبرى المصدرة، وسط توقعات بارتفاع أسعار الخامات نتيجة طبيعية للتصعيدات السياسية.
وأضافت أن هناك مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم، والتى ستؤثر على قرارات توجهات البنوك المركزية لخفض الفائدة من عدمها، بالإضافة إلى المخاوف التى تطال الدول النامية من تفاقم الديون عليها، والاتحاد الأوربى والذى لم يخرج حتى الآن من الركود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت إلى أن العالم يترقب ركود اقتصادى وسط توقعات بارتفاع وتيرة الحروب التجارية، مضيفة أن العالم على مدار العقود الماضية كان يتجه للعولمة بينما الان نتجه للحمائية.
وأفادت أن هناك قطاعات ستكون مستفيدة من ذلك كقطاعات التعليم والبنية التحتية والمواد الغذائية والبتروكيماويات، لافتة إلى أن المستثمرين سيعيدون قراء المشهد الاقتصادى وإعادة تقييم المحافظ، حيث تعد أسواق المال أول من يتأثر سلبيا بالأحداث العالمية.
وتراجعت أسعار 132 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا أسهم «العربية لاستصلاح الأراضى» بنحو 11.03%، و«العربية للمحابس» بنحو 7.89%، فيما لم تتغير أسعار 44 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.215 تريليون جنيه.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 86.1 مليون جنيه ليستحوذوا على نسب 4.78%، فيما توجه المصريين والأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 36.5 مليون جنيه و49.6 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 91.47% و3.75%.
عيد: توقعات بمحاولة المؤشر الرئيسي للارتداد أعلى 30 ألف نقطة
وتوقع حسام عيد، خبير أسواق المال، أن يشهد المؤشر الرئيسي استقرارًا أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 29400 نقطة، ليدفعه للارتداد أعلى مستوى المقاومة الهام عند 30 ألف نقطة.
وقال عيد، إن المؤشر الرئيسي تراجع بسبب الأداء المتذبذب للأسهم بعد تصريحات ترامب، متوقعا عودة المؤسسات المحلية إلى الشراء وزيادة تدفقاتها النقدية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للأسهم.
وشهد السوق تداولات بقيمة 3.1 مليار جنيه، من خلال تداول 1.24 مليار سهم، بتنفيذ 92.15 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 211 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 35 سهمًا، وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا أسهم «أصول للوساطة» بنسبة 20%، و«ليفت سلاب» بنسبة 10.47%.
وسجل الأفراد 80.88% من التعاملات، حيث سجل الأفراد العرب والأجانب صافي بيع بقيمة 7.2 مليون جنيه و142 ألف جنيه على الترتيب، فيما اتجه المصريين نحو الشراء بنحو 116.3 مليون جنيه.
وسجلت المؤسسات 19.11% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى بيع بقيمة 79.9 مليون جنيه و788 مليون جنيه على الترتيب، فيما اتجهت المؤسسات الأجنبية نحو الشراء بقيمة 49.74 مليون جنيه.
ورجحت رشا محسب، مدير عام شركة سفير الدولية لتداول الأوراق المالية، أن يختبر EGX30 مستوى دعم 29500 نقطة، والارتداد مرة أخرى قرب مستوى 30500 نقطة خلال جلسات الأسبوع الجارى، بعد أن تحرك المؤشر الرئيسي فى نطاق عرضى منذ بداية جلسات الأسبوع حالة عرضية بين دعم 29600 نقطة ومقاومة عند 30300 نفطة.
وأرجعت محسب، التراجعات إلى عدة عوامل أبرزها ترقب المستثمرين حيال السياسات الاقتصادية الأمريكية مع تنصيب ترامب الذي بدوره يؤثر علي الأسواق العالمية وبالتبعية البورصة المصرية.
وتابعت أن ذلك بخلاف ترقب إعلان نتائج الأعمال عن العام المنقضي خاصة مع توقعات بتحقيق معدلات نمو قياسية للقطاعات القيادية وعلي رأسها القطاع المصرفي وقطاع الأدوية، واقتراب موسم توزيعات الأرباح.
كُنا قد تحدثنا في خبر قرارات “ترامب” تدفع أسواق المال للتباين.. وEGX30 يغلق متراجعًا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق