غاية التعليمية يكتُب.. جدد نجل الفنان المصري عبد العزيز مخيون ويدعى صلاح، الجدل حول حوادث أبناء الفنانين، وذلك على خلفية دهسه 3 أشخاص بسيارته الخاصة في مدخل إحدى القرى التابعة لـمحافظة البحيرة (شمال مصر)؛ ما أدى لوفاة أحدهم وإصابة 2 آخرين، جرى نقلهما للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة؛ الأمر الذي أدى إلى تصدر اسم مخيون «التريند» على قوائم محرك البحث «غوغل» عقب الحادث.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأمرت السلطات المصرية بالتحفظ على نجل الفنان، وإيداعه الحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت النيابة العامة بدفن المتوفى، والتكليف بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسؤال الشهود للوقوف على كل التفاصيل.

ووفق نص التحقيقات، التي نشرتها وسائل إعلامية محلية، فإن نجل الفنان المصري لم يتعمد ارتكاب الحادث، لكنه حدث دون قصد منه نظراً لعدم تمكُّنه من السيطرة على سيارته، وفق قوله.

وقبل حادث الدهس الأخير، تعرض عدد من المشاهير لحوادث مماثلة على غرار نجل الفنان أحمد رزق الذي تسبب في وفاة عامل دليفري، وكذلك نجل زوجة الشيف الشربيني، وأيضاً خالد نجل الفنانة السورية أصالة.

وصدم الفنان أحمد صلاح حسني مواطناً بأحد أحياء العاصمة القاهرة، وارتكب لاعب كرة القدم أحمد فتوح الفعل نفسه خلال عودته من الساحل الشمالي، كما تعرض مطرب المهرجانات المصري عصام صاصا للحبس بتهمة دهس شخص أدى إلى وفاته في الحال، وكذلك قام الفنان عباس أبو الحسن بدهس سيدتين توفيت إحداهن في المستشفى، بينما تسبب حادث تصادم بين سيارة الفنان أحمد جمال وأخرى في إصابة شخص مُسِنّ.

من جانبها وصفت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ما يجري بـ«الاستهتار والفوضى»، وأكدت أن «ما يحدث من حوادث سير من قِبل أبناء الفنانين تؤدي للوفاة يتسبب في جلب مزيد من الأحاديث السلبية والسيئة لذويهم».

وتضيف متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «ذلك ينطبق على الوسط الفني وخارجه، لكن المشاهير وذويهم عُرضة للانتقاد بشكل ملحوظ بسبب تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم؛ ما يؤدي إلى انزعاج الرأي العام، واتهامهم بعدم الاكتراث والإهمال في تربية أبنائهم».

وتشير متبولي إلى أن «غالبية الأحاديث التي تدور (داخل الغرف المغلقة) تؤكد الاعتقاد السائد بأن النجوم لديهم من الأموال ما يكفي لدفع الدية والتصالح وكأن شيئاً لم يكن (حسب رغبة أهل الضحية بالتأكيد)، وهذا اعتقاد خاطئ خصوصاً أن الأجور تختلف من فنان لآخر».

وتنص المادة 238 من قانون العقوبات المصري على أن من تسبب بشكل خاطئ في موت شخص وكان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تتجاوز 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وتكون العقوبة هي الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على 5 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 جنيه، ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالاً جسيماً بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطياً مُسْكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة، أو عن طلب المساعدة له مع تمكُّنه من ذلك.

وبدأ الفنان المصري عبد العزيز مخيون مشواره الفني في سبعينات القرن الماضي، وقدم خلال مسيرته أعمالاً فنية كثيرةة تنوعت بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما، من بينها مسلسلات «الشهد والدموع» و«سفر الأحلام» و«ليالي الحلمية» و«البشاير» و«ثمن الخوف» و«قشتمر» و«الخروج من المأزق» و«خالتي صفية والدير» و«هارون الرشيد» و«زيزينيا» و«أم كلثوم» و«شيخ العرب همام» و«جودر» و«قلع الحجر»، وأفلام «الجوع» و«بئر الخيانة» و«تحت الصفر» و«الهروب» و«امرأة آيلة للسقوط» و«دم الغزال».