أكد نادي الشباب السعودي تحصله على تعويض مالي، نظير موافقته على فسخ عقد المدير الفني للفريق فيتور بيريرا الذي قرر خلافة المدرب المقال من تدريب ولفرهامبتون، غاري أونيل، خلال النصف الثاني من الموسم الحالي 2025/2024.

ووافق فيتور بيريرا، صاحب الـ 56 عاماً، على الانتقال لتدريب ولفرهامبتون المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن قضى 10 أشهر ناجحة مع الشباب في دوري روشن السعودي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأبرزت شبكة سكاي سبورتس البريطانية خبر حصول إدارة الشباب السعودي على تعويض يزيد قليلاً عن 800 ألف جنيه إسترليني (حوالي مليون يورو)، من أجل الموافقة على فسخ عقد فيتور بيريرا بالتراضي، بينما قالت إدارة الشباب أن المدرب هو مَن قام بتسديد قيمة فسخ العقد.

وبحث ولفرهامبتون عن طريقة للتوصل لاتفاق مع فيتور بيريرا منذ الخسارة التي مُني بها الفريق أمام إبسويتش تاون بنتيجة 1/2 في الجولة 16 من الدوري في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وكشف الشباب تحصله على التعويض المالي من المدرب نفسه، قائلاً في بيان رسمي "انتهت العلاقة التعاقدية بين النادي والمدرب البرتغالي فيتور بيريرا بناءً على قرار الأخير بفسخ عقده وإلتزامه بتسديد الشرط الجزائي رغم مساعي الإدارة في إتمام عقده حتى النهاية، وعلى الفور بدأت الإدارة في دراسة ملفات عدد من المدربين للتعاقد مع أحدهم لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة".

من جهته، قام ولفرهامبتون بتوقيع عقد لمدة عام ونصف مع بيريرا، بعد إقالة الإنجليزي غاري أونيل يوم الأحد الماضي.

وقد يعاني فريق الذئاب من نقص عددي في الجولة القادمة، حيث من المتوقع إيقاف ماتيوس كونيا بعد اتهامه بسوء السلوك من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وتركت الخسارة من إبسويتش تاون فريق ولفرهامبتون في المركز التاسع عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق خمس نقاط عن ليستر صاحب المركز السابع عشر، والذي سيلعب خارج أرضه يوم الأحد.

وقيل لشبكة سكاي سبورتس نيوز إن ولفرهامبتون سعداء بدفع شرط إطلاق سراح بيريرا كونه مدرب بطولات فاز من قبل بألقاب الدوري في ثلاث دول مختلفة أثناء وجوده في بورتو وأولمبياكوس وشنغهاي.

وارتبط بيريرا - الذي كان مسؤولاً عن فريق الشباب السعودي في دوري المحترفين منذ فبراير 2024 - بوظيفة مدرب إيفرتون في أوائل عام 2022، لكن مشجعي إيفرتون أوضحوا معارضتهم بالاحتجاجات وتم تعيين فرانك لامبارد بدلاً من ذلك.