يواجه أنخل ماريا فيار، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، خطر السجن لأكثر من 15 عامًا، بعد أن طالب الادعاء العام في إسبانيا بتقديمه للمحاكمة بتهم تتعلق بالفساد وسوء الإدارة خلال فترة رئاسته للاتحاد الاسباني لكرة القدم.
وكشف الادعاء، اليوم الخميس، عن سعيه لمحاكمة فيار إلى جانب سبعة أشخاص آخرين، بتهم تتعلق بمخالفات في العقود التي أبرمها الاتحاد الإسباني خلال فترة ولايته.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وشغل فيار منصب رئيس الاتحاد الإسباني لفترة زمنية طويلة وصلت ل29 عاما بين عام 1988 و 2017، قبل أن تتم إقالته بقرار من المحكمة الإدارية الرياضية في البلاد، بعد تورطه في قضايا فساد مالي وسوء استغلال للسلطة.
وأُوقف فيار عن ممارسة النشاط الرياضي والعمل قبل قرار إقالته، بسبب اعتقاله إلى جانب نجله وعدد من المسؤولين، حين وُجهت لهم تُهم تتعلق بسوء الإدارة واختلاس الأموال والفساد، والتلاعب في الوثائق الرسمية.
وعلى الرغم من نفي فيار المتكرر لجميع التهم الموجهة إليه، اضطر إلى تقديم استقالته من مناصبه كنائب لرئيسي الاتحادين الدولي (FIFA) والأوروبي (UEFA) عقب اعتقاله.
وجاءت هذه القضية بعد سنوات من تعيين لويس روبياليس رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني في عام 2018، خلفًا لفيار، لكنه هو الآخر اضطر للاستقالة في 2023 بعد الفضيحة التي لاحقته بسبب تقبيله غير المرغوب فيه للاعبة جيني هيرموسو خلال مراسم تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في استراليا.
وفي الشهر الماضي، أُدين روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب تلك الواقعة، والتي تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ كرة القدم الإسبانية، مما يعكس حجم الاضطرابات المستمرة في إدارة الكرة الإسبانية على مدار السنوات الأخيرة.
0 تعليق