حرب الغبقة! - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. فاكهة الموسم الرمضاني هي المسلسلات والبرامج التي تعرض فيه، فتجد النقاشات عن المحتوى شائع من حولك، حتى أن بعضهم يتفاعل بشكل ملحوظ مع أحداثها! بينما هناك فئة استثنت نفسها عن الجمع، وابتعدت عن المتابعة لأسباب قد تختلف بين أفرادها.
المتابعة التلفزيونية عادة من عادات رمضان، فهي تحتل المرتبة الرابعة في استعدادات الناس لهذا الشهر؛ يسبقها بالترتيب من الأول إليها، الواجبات الدينية، الطعام، التسوق، وبمعنى أدق تصفية الجيب، ثم يأتي الترفيه التلفزيوني!
عن تصنيفي، اصطفيت مع صف المستثنين، لم اعد شغوفة بمتابعة الدراما الرمضانية، ولا حتى البرامج التلفزيونية، وبشكل أكثر دقة، برامج المقالب التي فيها من الإهانة أكثر من الترفيه، وفيها من الضحك على العقول الكثير، فلم أعد أعرف ما هي المتعة في مثل هذه البرامج لدى محبيها أو متابعيها؛ لكني أعتقد أن هناك من يتابعها من باب العادة الرمضانية فقط، وليس لانجذابه للمحتوى!
التغيير الممتع للمتابعة لهذا العام، هو الحرب القائمة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الوزارة الجديدة التي أُقيمت في رمضان، وهي وزارة الأمهات، التي من أجندتها اراحة أبنائها ظاهرياً من الحضور المدرسي، بينما باطنياً هي اراحتهم هم من الإضافة الجديدة للمهام الرسمية! وهذه الوزارة سترضخ للتغيير، طالما كان خط سير التعليم هو عدم فصل رمضان عن اكتساب العلم.
الأجواء الرمضانية تختلف بين الأسر، المنطقة، الإقليم، وكلما كبرت المساحة أكثر، عرفنا اختلافات أكثر، وفي كل منهم سعادة لأجوائه وكأن رمضان هو فقط خاص بهم فقط، وبالنسبة للأخرين، لا أجواء لديهم! فهنا تنبع العادة، التي ترتب متطلبات الأجواء ثم ننسبها بالرمضانية، فعند اختلالها، لن يكون رمضان كامل نفسياً لمن اختلت أجواء رمضانه.
والغريب، هو ظاهرة مهاجمة البعض لبعض طقوس غيرهم في رمضان، كالقرقيعان مثلاً، وفي هذا العام كانت المشاحنات حول «الغبقة» مع أنها عادة ليست بالجديدة، كون الحياة الاجتماعية في رمضان حاضرة وإن اختلفت مسمياتها!
أما فيما يخص الموظفين، لا جديد! لديهم رغبة ملحة داخلياً في أن يكونوا خارقين، ليتواجدوا كلياً في العمل ولا يتغير انجازهم، وبين العيش الفعلي لأجواء رمضان والاستمتاع بها! فلا نظرة حسد للمستمتعين، ولا نظرة حقد لعشاق العمل.
نحن على مشارف انتهاء هذا الشهر الفضيل، بروحانيته، وعاداته التي تعيد شحننا بالتغييرات التي فيه، لنكمل طريقنا المعتاد؛ فاستغلوه لآخر رمق.
@2khwater
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
كُنا قد تحدثنا في خبر حرب الغبقة! - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق