غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

Off

البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد (Getty)

قالت وسائل إعلام السبت إن نادي ريال مدريد مستعد للتضحية بالجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور من أجل حلم التعاقد مع إيرلينغ هالاند من مانشستر سيتي.

كان هالاند ولا يزال هدفًا رئيسًا لريال مدريد، وحتى بعد أن حصل النادي على المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، فإن إيرلينغ (24 عامًا) يظل حلمًا للرئيس فلورينتيو بيريز.

ريال مدريد يضحي بفينيسيوس من أجل هالاند

حسب منصة (Todo Fichajes) سيظل ريال مدريد يلاحق هالاند وإن كلفه ذلك التضحية بفينيسيوس جونيور، حيث سينفتح الرئيس بيريز على صفقة تبادلية مع مانشستر سيتي.

وذكر المصدر أن الميرنغي لا يزال يعاني من مشكلة عدم انسجام مبابي مع فينيسيوس، حيث يميل كلا النجمين إلى اللعب في الرواق الأيسر، ما قد يجعل النادي يخسر أحدهما.

في حال اضطر النادي الإسباني إلى التخلي عن أحدهما فسيكون فينيسيوس بلا شك، إذ يولي الريال مبابي الأولوية لعدة اعتبارات أبرزها أن نجومية كيليان أكبر، ومشاكله أقل.

الأولوية في ريال مدريد لمبابي.. ليس فينيسيوس

يعتقد محللون أن الريال سيكون أفضل إذا تم جلب هالاند للعب دور المهاجم الصريح وبجانبه مبابي في مركز الجناح الأيسر الذي يفضله وطالما برع فيه مع باريس سان جيرمان.

حال تحرك النادي الملكي بالفعل لضم هالاند في الميركاتو الصيفي المقبل 2025، لن يتردد مانشستر سيتي في فرض صفقة تبادلية للحصول بدوره على خدمات فينيسيوس.

اقرأ المزيد

لقد أثبت إيرلينغ أنه هداف من الدرجة الأولى ومن نوعية المهاجمين الذين يبحث عنهم الرئيس بيريز، فهو يستغل أنصاف الفرص للتسجيل ويتمركز ببراعة داخل الصندوق بجودة إنهاء غير عادية.

ويعتبر نقاد أن هالاند ربما يكون الخليفة المناسب للبرتغالي كريستيانو رونالدو لا مبابي، فكيليان يميل أكثر إلى اللعب خارج الصندوق بأسلوب لعب أقرب للجناح وصناع اللعب، أكثر منه كمهاجم صريح.

إن فكرة جلب مبابي وهالاند في تشكيلة واحدة حلم قائم منذ سنوات في عقل الرئيس بيريز، وربما تسنح له الفرصة تزامنًا مع انتكاسات مانشستر سيتي المتتالية في الموسم الحالي.

لقد سجل مبابي وهالاند معًا قرابة 760 هدفًا إلى الآن مع كل الأندية، ومسألة حدوث شراكة هجومية بينهما في تشكيلة واحدة من الممكن أن تكون إحدى أفضل الضربات في تاريخ الرئيس بيريز.