هل تفتح "تساقطات مارس" الباب أمام خروج المغاربة من أزمة الجفاف؟ - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

هل تفتح "تساقطات مارس" الباب أمام خروج المغاربة من أزمة الجفاف؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مع تسجيل المغرب تساقطات مطرية مهمة ما زالت مستمرة، خلال شهر مارس الجاري، بفعل تأثيرات المنخفض الجوي الأطلسي “جانا”، تبدأ التساؤلات حول إمكانية اعتبار عام 2025 قطيعة مع سنوات الجفاف الماضية التي أنهكت المملكة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

واشترط عمر الكتاني، خبير اقتصادي، استمرار التساقطات حتى بداية شهر أبريل لإمكانية “وضع توقعات بخروج سنة 2025 الجارية دون سابقاتها”.

وقال الكتاني إن هذه التساقطات التي جاءت متأخرة “ستكون جد إيجابية على المدى المتوسط، وستشكل احتياطات للعام القادم سواء على مستوى الماء الشروب أو للسقي”.

وأورد الخبير الاقتصادي أن الرهان هو إمكانية مساهمة التساقطات الحالية في توفير الكلأ للمواشي للمساهمة في تعافي القطيع الوطني الذي أنهكه الجفاف بشكل واضح.

وذكر المتحدث أن وضع توقعات بخروج العام الجاري دون وصم “الجاف”، ينتظر استمرار التساقطات حتى أبريل، وهي الفترة الكافية للقطاع الفلاحي ليكون “إيجابيا”.

ودعا الكتاني إلى استغلال الفترة الحالية، التي يتم فيها الرهان على الأمطار لتحقيق انتعاشة اقتصادية، للتفكير في “بدائل تخرج المغرب لأول مرة من هذا الوضع، والاستثمار في العنصر البشري”، مشددا على أهمية تأجيل إصدار قانون المالية في كل سنة إلى شهر مارس طالما استمرت المملكة في هذا الوضع.

في المقابل، استبعد محمد بازة، خبير دولي في تدبير الموارد المائية، أن يكون المغرب على مشارف الخروج من تبعات الجفاف هذه السنة أو مستقبلا.

وقال بازة إن “كل الاحتمالات واردة عندما يتعلق الأمر بالأمطار، غير أن العقود الماضية تختلف عن الوضع العالمي الحالي حيث التغير المناخي أصبح حادا للغاية، ومعه أصبح وضع افتراضات وتوقعات في هذا الصدد جد صعب”.

وتابع: “في عام 2021 كان هناك إنتاج زراعي محترم بالمغرب، لكن بعدها جاءت سنوات من التراجع، وكان هذا في ظل توالي الجفاف، ما يعني أن المملكة تعيشه بشكل ليس كلي”.

ولتبديد شكوك وضعية المغرب من الجفاف، طالب المتحدث السلطات بـ”تشكيل مفهوم وطني لهذه الظاهرة مع تحديد مقاييسه الحادة والضعيفة حتى تنتهي افتراضات كل ولاية حكومية وبين كل فصل حول هذا الأمر”.

وخلص المتحدث إلى أن “المغرب في وضع عالمي حيث الجفاف أصبح حادا، وهو يعيش منذ سنوات تأثيرات التغير المناخي، ويستبعد أن تبتعد المملكة عن هذا الوضع إلا في سنة أو أقل مستقبلا على أن تعود التأثيرات من جديد”، مشددا على أنه “حتى لو استمرت أمطار مارس الجاري، لا يمكن وضع افتراضات لخروج العام الحالي من دائرة التأثيرات المناخية، ومنها الجفاف”.

كُنا قد تحدثنا في خبر هل تفتح "تساقطات مارس" الباب أمام خروج المغاربة من أزمة الجفاف؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق