غاية التعليمية يكتُب.. دخل طلبة كلية طب الأسنان بالدار البيضاء في خطوات تصعيدية احتجاجا على ما وصفوه بـ”تجاهل الإدارة مطالبهم المشروعة، وذلك بعد شهور من المحاولات السلمية للوصول إلى حلول دون جدوى”.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وعبر طلبة كلية طب الأسنان ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية، عن رفضهم استمرار تجاهل مطالبهم، مؤكدين أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم المهني وصحة المواطنين.

ويؤكد هؤلاء أن المشاكل القائمة تكمن في نقص المعدات والمواد الطبية الأساسية، وعدم تأهيل مركز فحص وعلاج الأسنان، إضافة إلى ضعف الحصص التدريبية السريرية.

وسجل المحتجون الغاضبون في مركز فحص وعلاج الأسنان أن “الأوضاع تبقى كارثية، مقابل نهج سياسة الآذان الصماء من لدن الإدارة”، وطالبوا من خلال الشعارات التي تم رفعها الإدارة بالتجاوب مع مطالبهم وتنفيذ مضامين الاجتماعات والاتفاقات المبرمة، وذلك من أجل جودة التكوين لفائدة طلبة طب الأسنان.

وأكد الطلبة في وقفتهم أنهم قد يقدمون على خطوات أكثر تصعيدا في حال استمرار الأسلوب نفسه من لدن الإدارة، “واستمرار تهميش التكوين” الذي يطلبونه.

وأوضح أحد طلبة طب الأسنان أن ما دفعهم للقيام بهذه الخطوة الوضعية التي صار عليها مركز فحص وعلاج الأسنان، “التي أضحت مزرية”.

وسجل معاذ الشاذلي، أحد الطلبة المحتجين، ضمن تصريحه لهسبريس، أن “المسؤولين بات لزاما عليهم التدخل من أجل إنقاذ المركز من الوضعية الكارثية وتنفيذ الوعود التي تم تقديمها، وذلك خدمة للمواطنين وتمكين الطلبة من تكوين جيد”.

وشدد المتحدث نفسه على أن المركز المذكور “لا يتوفر على شروط التطبيب، إذ تغيب فيه الأدوية والمعدات الضرورية”، مؤكدا أن المعدات والمواد المستعملة من لدنهم “منتهية الصلاحية”، فيما “العديد من الطلبة أصيبوا بمرض الحساسية بسبب استعمالهم هذه المعدات، الأمر الذي يبرز أن الوضع في الحضيض بسبب الإهمال”، ومعبرا عن استنكاره وبقية زملائه هذا الوضع.

ويطالب الطلبة المعنيون المسؤولين عن مركز فحص وعلاج الأسنان بالتحرك من أجل إنقاذ الوضع وتحقيق المطالب التي تم رفعها.

ووفق بيان صادر عن الطلبة فقد تم الشروع في إضراب من خلال تعليق إجراء التدريبات الاستشفائية لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الإثنين الماضي.

كما شدد الطلبة على احتفاظهم بحق اتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى إذا استمرت الإدارة في تجاهل مطالبهم، محملين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي.