عاجل

محمد المنصور: رفضت شخصية «بوهباش» في البداية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

محمد المنصور: رفضت شخصية «بوهباش» في البداية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. يستمر «الجوهر» في اكتشاف المواهب الإعلامية العربية الشابة، ضمن رحلة تدريبية متميزة مع الإعلامية رانيا برغوت، توجت بمحاورة الفنان محمد المنصور.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

بعد ورش تدريبية مكثفة امتدت أكثر من أسبوع، ركَّزت على فنون الحوار والإعداد الإعلامي، وأشرفت عليها الإعلامية المتميزة رانيا برغوت، أصبح المتدربون مستعدين لخوض تجربتهم الإعلامية في محاورة الفنان محمد المنصور.

استكشاف العوالم الفنية

انطلقت الحلقة بالترحيب بالضيف الكبير، أعقبته مقدمة من الأستاذة رانيا برغوت، التي قدَّمت المحاورين واحداً تلو الآخر.

بدأت المتدربة آية البيطار بمحور «الذاكرة والهوية»، حيث أعادت الضيف إلى ذكريات الطفولة، وقد استرجع حنينه للأيام الماضية. تحدَّث عن نشأته، وميوله إلى الابتعاد عن النزاعات والتوترات، وهو ما انعكس على توجهاته الفنية. كما روى كيف انتقل من عالم كرة القدم إلى المسرح، الذي أصبح شغفه، رغم احتفاظه بحُب الرياضة.

بين الماضي والحاضر...زمن التحولات

وقدَّم المتدرب عبدالعزيز جراغ المحور الثاني من الحلقة «زمن التحولات بين الماضي والحاضر». تناول الحديث تأثير الفن على حياة الضيف، وملهميه في المجال، وأبرزهم صقر الرشود ومنصور المنصور، حيث أديا دوراً محورياً في مسيرته.

وأكد المنصور أن الفنان يحتاج إلى مزيج من الموهبة والسلوك المتزن، فلا فائدة من الموهبة دون أخلاق، ولا تكفي الأخلاق وحدها بلا موهبة واضحة.

المنصور: الفنان يحتاج إلى مزيج من الموهبة والسلوك المتزن

وأضاف: «أرغب باعتزال التمثيل في كل مرة أقف خلف ستارة المسرح، لكن بمجرَّد أن تُفتح الستارة، يختفي الخوف، ويبدأ العشق».

من لبنان، وعبر «زووم»، انضمت المتدربة لين الحسيني بمحور «لحظات حرجة وقرارات مصيرية»، حيث استهلت حديثها بالإشارة إلى الحضور القوي للفن الكويتي بشهر رمضان في لبنان وأمسياته الثقافية.

وبسؤاله عن الأدوار التي رفضها وندم على ذلك، أجاب: «نعم، دور البخيل في مسلسل (بوهباش). رفضته في البداية، لكنني قبلت التحدي لاحقاً، وصنعت منه شخصية خفيفة الظل أحبها الجمهور بدلاً من أن يكرهها».

محطات فنية بارزة

في محور قدَّمه المتدرب يوسف العصفور، تم التطرُّق إلى أهم المحطات الفنية في مسيرة المنصور، منها تأديته دور الشيخ مبارك في مسلسل «أسد الجزيرة»، الذي اعتبره شرفاً كبيراً، استلزم منه البحث والتعمُّق في المراجع التاريخية لإتقانه. كما تحدَّث عن تجربته مع «نتفليكس» في مسلسل «الصفقة»، مشيداً باحترافية الإنتاج ودقته في منح كل مشهد حقه، وهو ما اعتبره تجربة متميزة مقارنة بالإنتاج الخليجي والعربي التقليدي.

فلسفة وفكر

المتدرب بدر الاستاد تولى تقديم فقرة «فلسفة وروحانيات»، حيث بدأها بالسؤال عن فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم»، الذي مُنع من العرض، وسأله إن كان نادماً على المشاركة فيه، فأجاب المنصور بحزم: «لم أندم! تلفزيون الكويت هو الذي أرسل لنا النص، لكن كل ممثل تسلَّم دوره فقط، ولم نكن نعلم بالمشاهد الإضافية التي أدَّت إلى المنع. أُحيي الرقابة، فوجود محظورات ضروري».

كما رفض إعادة إنتاج المسرحيات القديمة، معتبراً أن ذلك يُعرضها للمقارنة غير العادلة، إلا إذا أُعيد إنتاجها بأسلوب حديث وعصري.

وفي حديث عن الفقدان، تحدَّث الفنان بمرارة عن فقده ثلاثة من إخوته وزوجته، مؤكداً أن الصبر كان السلاح الوحيد لمواجهة الألم.

التفرُّد جوهر الإبداع

في آخر محاور الحلقة، قدَّمت المتدربة أنفال عبدالله فقرة «الغرابة والتفرُّد»، حيث شدَّد المنصور على أهمية أن يتميَّز الإنسان في كل ما يقوم به. كما تحدَّث عن المسرح السياسي، وقسَّمه إلى ثلاثة أنواع: مسرح ينطق بلسان السُّلطة، أشبه ببوق إعلامي، ومسرح محايد، يقف بين السُّلطة والجماهير، ومسرح ثوري، لكنه ليس بالمعنى التقليدي، بل ثوري في الفكر والمحتوى.

ختام يليق بـ «الجوهر»

في نهاية الحلقة، أُتيحت الفرصة للحضور لطرح أسئلتهم على الفنان محمد المنصور، قبل أن تقدِّم السيدة فارعة السقاف هدية «تمير فلسطين- الطائر الوطني لدولة فلسطين»، تكريماً لمسيرته الفنية والثقافية الرائدة.

كما تم توزيع شهادات المشاركة على متدربي البرنامج، واختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.

يُذكر أن «الجوهر» للتدريب الإعلامي هو البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، وقد أطلقته أكاديمية لابا- لوياك العام 2020، بهدف تمكين الشباب العربي من أسس إعداد وتقديم حلقات حوارية ناجحة، وتدريبه على أبجديات الإعلام على يد نخبة من الإعلاميين العرب المحترفين، وتتوج الورش التدريبية بمحاورة ضيوف رياديين تركوا بصمة واضحة في شتى المجالات بالوطن العربي، حيث بلغ عدد ورش «الجوهر» التدريبية حتى اليوم 53 ورشة، وزاد عدد مستفيديه على 460 مستفيداً.

كُنا قد تحدثنا في خبر محمد المنصور: رفضت شخصية «بوهباش» في البداية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق