السعودية تدشن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

السعودية تدشن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. دشنت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الجمعة، 5 مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق السورية، شملت تخصصات جراحة المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأطفال، والقسطرة القلبية، وذلك ضمن برنامج «أمل» التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 50 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على 83 فرداً، وأجرى 4 عمليات جراحية في تخصص المخ والأعصاب للأطفال والبالغين، و6 عمليات جراحية لاستبدال سبعة مفاصل، ونفذ 5 عمليات جراحية في تخصص جراحة الأطفال، و15 عملية قسطرة قلبية للأطفال تكللت جميعها بالنجاح التام.

جميع العمليات الجراحية التي أجراها الفريق الطبي السعودي التطوعي تكللت بالنجاح التام (واس)

ويستهدف برنامج «أمل» السعودي التطوعي تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3 الآلاف متطوع ومتطوعة.

ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ للنهوض بالقطاع الصحي السوري والارتقاء بخدماته، وامتداداً للدعم المقدَّم من السعودية التي أكدت أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرَين، بري وجوي؛ إذ ستبقى مفتوحةً حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

رعاية طبية شاملة يقدمها الفريق الطبي السعودي التطوعي للأشقاء في سوريا (واس)

وأطلقت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» مع بزوغ فجر اليوم الأول عام 2025، جسراً برّياً وجوياً إغاثياً دعماً للأشقاء السوريين، ودشنت السعودية، برنامج «أمل» التطوعي، مطلع الشهر الماضي، لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في سوريا، بمشاركة أكثر من 3 آلاف متطوع سعودي، لتأمين الاحتياجات الملحّة في عدد من التخصصات، إضافة إلى إجراء عمليات جراحية دقيقة.

وتأتي المساعدات السعودية امتداداً لدعم المملكة المتواصل للسوريين، منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، حيث استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية؛ من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.

المشاريع السعودية الطبية التطوعية تأتي دعماً للقطاع الصحي السوري (واس)

كُنا قد تحدثنا في خبر السعودية تدشن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق