«✡ ستاروسيد» - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. لا يخفى على أحد أن الرئيس الأميركي يسعى إلى ابتزاز دول الخليج مالياً بحجة الحماية العسكرية من العدوان والتهديدات الإقليمية الخارجية. وطبعاً ليس المقصود بالعدو والعدوان هنا إسرائيل أو غيرها من الدول الأجنبية... ولكن... إيران التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة أخيراً بحملة - واضح أنها مأجورة - في إظهار عدوانيتها وخطرها المزعوم على الدول المجاورة.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
دونالد ترامب أعلن مراراً أن على دول الخليج أن تدفع ثمن «الحماية الأميركية»، قالها حسب ادعائه في مكالمة تليفونية مع الملك سلمان، وصرح في مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري بأن على الكويت أن تدفع%25 - هكذا - من دخلها النفطي للولايات المتحدة. واليوم بعد زخم التأييد الهائل الذي تحصّل عليه في الانتخابات الأخيرة، ليس من البعيد أن يمضي قُدماً في تنفيذ تهديداته. وربما يؤكد ذلك تسميته لأحد المعجبين والمناصرين للحرب الصليبية وزيراً لدفاعه.
عدوانية ترامب لدول الخليج وإعلانه الصريح الوصاية عليها أكده بشكل أكثر إثارة وربما حزماً في تحديده لمستقبل فلسطينيي غزة وديارهم بأكملها. ترامب حسب تصريحاته المتكررة ماضٍ أو سيمضي بخطة استيلاء الولايات المتحدة على غزة وطرد سكانها منها، وتحويلها إلى منتجع استثماري عالمي يوفر السلام والدخل لإسرائيل.
والضفة الغربية لم تخلُ من اهتمام السيد ترامب، فهو - على حسب تعبيره - لا يزال يناقش مصيرها ومسألة الاستيلاء عليها مع ممثلي الطوائف اليهودية، وذلك ضمن هدف تحقيق الوطن الأكبر لليهود.
طبعاً الدول العربية رفضت وترفض - والله أعلم - خطط ومشاريع ترامب التوسعية القسرية.. لكن الرئيس الأميركي أكد ويؤكد بحزم أنهم سيقبلون.. ولم يوضح هنا وسيلته الإقناعية، ولكن الأمر والنتيجة النهائية بحسب علمه وخططه أنهم.. سيقبلون.. ومع أنه لم يقُلها، ولكنها تعني غصب طيب سيقبلون.
كل هذا يؤكد أن المنطقة مقبلة على تغيرات وربما حروب رهيبة سيكون الخطر الإيراني المزعوم وسيلة وذريعة إشعالها، تنتهي كما يتأمل نتنياهو وترامب بإقامة دولة إسرائيل «التوراتية»... ووفقاً لترامب، فإن الله أنقذه من محاولة الاغتيال لهذا السبب.
إننا نواجه حرباً هي في النهاية دينية، تماماً كالحرب الصليبية السابقة (كروسيد). ولكن هذه المرة ستكون حرباً نجومية شعارها نجمة داوود بدلاً من الصليب، ومقرها تل أبيب بدلاً من الفاتيكان، ويقودها رابي بدلاً من البابا، وبطلها ترامب قلب الأسد.
كُنا قد تحدثنا في خبر «✡ ستاروسيد» - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق