تقوم ولاية نيو مكسيكو بتحليل شامل لتمويلها للكليات والجامعات العامة لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمعالجة الاختلالات المحتملة. ستراجع دراسة استدامة التعليم العالي وتوصي بتغييرات على الصيغة المستخدمة لتمويل التعليم العالي.
أعلن جيرالد هوهنه، مدير قسم رأس المال في قسم التعليم العالي بنيو مكسيكو، أن الدراسة ستتناول الاختلالات المحتملة بين مختلف القطاعات، بدءًا من الكليات والجامعات وحتى المعاهد البحثية والكليات المجتمعية المستقلة والحرم الجامعي الفرعي.
قال هوهنه: “هناك اختلافات بين الكليات المجتمعية والمعاهد البحثية في طرق التمويل. لذا، تمنحنا هذه الدراسة فرصة للنظر في هذه الاختلافات بمزيد من التفصيل.”
تخدم الكليات المجتمعية بشكل غير متناسب الطلاب منخفضي الدخل والطلاب من الأقليات، لكن نيو مكسيكو من بين الغالبية العظمى من الولايات حيث تتلقى المؤسسات التعليمية لمدة عامين آلاف الدولارات أقل في إيرادات التعليم لكل طالب مقارنةً بالمؤسسات التي تمنح درجات لمدة أربع سنوات، وفقًا لدراسة أجراها مركز التقدم الأمريكي في عام 2020.
يتوقع هوهنه أن تكون نتائج الدراسة متاحة بحلول منتصف أكتوبر استعدادًا للجلسة التشريعية لعام 2025، حتى يكون لدى المشرعين الفهم والقدرة على إجراء التغييرات التي يرونها ضرورية. خصص المشرعون 187 مليون دولار للتعليم العالي في عام 2024، وهو أكثر من ضعف استثمار العام الماضي وأحد أكبر الاستثمارات في التعليم العالي في تاريخ الولاية. قال هوهنه إن أحد المبادرات ضمن الدراسة سينظر في كيفية مقارنة تمويل نيو مكسيكو بولايات أخرى.
