غاية التعليمية يكتُب.. حرص مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، على توجيه دعوة للمجلس الحالي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ووصف مرتضى منصور مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي بـ 'محتلي النادي'.

وجاء بيان مرتضى منصور على النحو التالي:

"الإخوة الأعزاء، الأخوات العزيزات،

أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك وجماهير نادينا العريق، لكم مني جميعًا المحبة والاحترام، من اتفق معي ومن اختلف معي. ولقد وفقني الله وعقدت مؤتمرًا صحفيًا مصغرًا في مكتبي يوم 1 فبراير، وعرضت جزءًا صغيرًا من المؤامرة التي قادها أحد المسؤولين وضابط للخلاص مني، وشرحت جزءًا صغيرًا من المهزلة والمسخرة التي تقودها لجنة العار. وتحديتهم أن يردوا عليَّ حرفًا واحدًا مما ذكرته في المؤتمر. ورغم منحي فرصة لهم عدة أيام لكي يردوا، إلا أنهم يعلمون بأنني صادق، ما أصابهم بالخُرس هم ولجانهم المرتشية المأجورة.

وقد أعلنت سابقًا أنني سأؤجل المؤتمر الذي سأعرض فيه فضائحهم هم ومن عينهم في المؤتمر الذي سأعقده يوم الأربعاء 5 فبراير. لكن نظرًا لحرصي على توفير أقصى درجات الهدوء لأولادي لاعبي الفريق الأول لارتباطهم بالمشاركة في مباراة هامة جدًا يوم الجمعة، إن شاء الله، أمام فريق قوي ومتميز هو فريق الإسماعيلي.

لذلك قررت تأجيل المؤتمر إلى يوم الأحد القادم 9 فبراير الساعة 5 بعد المغرب، وسبب عقد المؤتمر في المساء هو طلب عدد كبير من الأساتذة الإعلاميين لكي يتمكنوا من إنهاء أعمالهم الصباحية.

المؤتمر في مكتبي الثاني الكائن في 41 شارع أحمد عرابي.

وهذه دعوة مني لأي من المحتلين للنادي الآن، ومعهم من تركوهم ليديروه بدلاً منهم متنازلين عن صلاحيتهم غير الموجودة أصلاً، أن يحضروا المؤتمر ومعهم مستندات إدانتهم، سواء تركت النادي لهم أرضًا محروقة أو مخروقة، وأنني خربت النادي وسببت عقوبات الفيفا ضد نادينا، وأنني وأولادي، الذين أحذيتهم أشرف منهم، تقاضينا عمولات وكل الوساخات التي يرددونها.

تعالوا، هذه فرصة عمركم، منحتها لكم لكي تفضحونا. أما إذا كنتم طوال الشهور الماضية ولجانكم تكذبون وتضللون الرأي العام الزملكاوي وغيره، فليس أمامي إلا ضربكم بالحذاء داخل النادي!

ولا تخشوا من الحضور، فمن دخل مكتب ابن منصور فهو آمن، وبالطبع أنا لست غبيًا حتى أقوم بتعليقكم من أقدامكم وأضربكم بحذائي بسبب كذبكم أمام كاميرات الإعلاميين الذين ينقلون المؤتمر من خلال كاميراتهم ويشاهده الملايين. تعالوا، متخفوش.'