صرّحت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن إقامة الزوجة في منزل والد زوجها ممكنة شرعًا بشرط توافر المحرمية بينهما، سواء كان الزوج حاضرًا أم غائبًا، مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

وقالت أبو قورة، في حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" على قناة الناس: "من الجائز للزوجة أن تقيم مع والد زوجها أو أن تزوره في منزله، طالما أن المحرمية الشرعية قائمة بينهما، وهذا الجواز يظل ساريًا سواء كان الزوج موجودًا أم لا، بشرط موافقة الزوجة واتفاقها المسبق مع زوجها".

وتابعت: "الشرع يحدد معايير دقيقة للتعامل بين المرأة ووالد زوجها، من بينها ضوابط للملبس، إذ يجب أن ترتدي الزوجة ملابس فضفاضة وواسعة غير ضيقة أثناء تواجدها مع والد زوجها، كما يمكنها أن تتخفف من غطاء الرأس إذا كانت في بيئة آمنة من الفتنة، وفي حال شعرت بعدم الارتياح أو رأت أن تغطية رأسها أفضل، فلها الحق في ذلك".

وأضافت: "على الزوجة أن ترتدي ملابس تتفق مع الشريعة عند تواجدها مع والد زوجها، بحيث تكون الفضفاضة لا تكشف عن عوراتها ولا تلفت الأنظار، ويمكن لها أن تظهر بعض ذراعيها أثناء القيام بالأعمال المنزلية مثل الطهي، ضمن حدود الشرع والعرف المقبول".