غاية التعليمية يكتُب.. شهدت فعاليات محور "المجتمع الرقمي.. هل انتهى عصر الإخلاق؟" ضمن بالصالون الثقافي بلازا 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56، منذ قليل، تاكيد د.أحمد عبد الحليم عطية، أستاذ الفلسفة جامعة القاهرة أننا اليوم في مباراة بين مركزية الإنسان ومركزية الآن، وان التساؤل الأهم هو كيف يمكن أن يتعايش الإنسان مع الآلة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأشار د.أحمد عبد الحليم إلى أن ترجمة استاذ الترجمة العربي اسحاق بن حنين تغلب ترجمة جوجل حتى يومنا هذا فى دقتها ومعانيها.

من جانبه، قال د.عبد الرحيم الدقون، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، إن ما يحدث الآن من تطور يمكن وصفه بصدمة التكنولوجيا الرقمية وان من بين الصعوبات التى يجب أن تنتبه إليها الفلسفة هى ما الاسئلة الجيدة التى نحن فى حاجه بالتكنولوجيا الرقمية، ومن أبرزها ما يتعلق بالإنسان ومن هو الذى يمارس ويطور فى ظل هذه التكنولوجيا الرقمية.

أضاف الدقون أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يبحث عن شكل الإنسان المصري القديم ومخرجاته التى أعطاها له شات جي بي تي نتيجة تحيز التطبيق وعلاقة التكنولوجيا بالسلطة، ودور خوارزمية السيطرة والتى ستقودنا لمسألة أخرى فيما يتعلق بمشكلة الوصول إلى هذه التكنولوجيا الرقمية، وهل بامكان جميع الناس الوصول إليها والاستفادة منها بنفس القدر، ونوعية مفاهيم المساواة الرقمية والعدالة الرقمية.

وأكد الدقون أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت تهدد مسألة الوجود الإنساني بين البشر وحقوقهم فى المساواة.

وأكد د.ابو بكر الديب، المستشار بوزارة العدل المصرية، أن من أكبر المطورين الروبوتات منذ خمسة عشر سنة كانت اسرائيل، ودول أخرى مثل روسيا، بحسب متابعته لهذا الأمر ٱئنذاك.

أضاف الديب أن تجارب اسرائيل منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى وقدرة الروبوتات على تدمير الأنفاق وهو ما لم يحدث نتيجة البناء الذكى لهذه الانفاق، إلا أن هذه الروبوتات استخدمت لتنفيذ عمليات اغتيال غير إنسانية فى المناطق السكنية فى قطاع غزة واستهداف الشعب الأعزل.

وأوضح "الديب"، أنه فيما يتعلق باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي على الخوارزميات وجد أنها تقوم بتصنيف السير الذاتية المقدمة للوظائف وتحيزها ضد النساء على سبيل المثال، مشيرا إلى أن الدول الكبرى فى الاجتماعات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا كانت تتمحور حول إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي فى الجانب العسكري أم غير جائز، وان الرأى كان ينقسم إلى رائيين الأول يجيز استخدامها فى الأعمال العسكرية، والرأى الثاني كان رافضا لذلك.