4 أسباب تقلل حظوظ الوحدات للفوز بلقب كأس السوبر الأردني - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

4 أسباب تقلل حظوظ الوحدات للفوز بلقب كأس السوبر الأردني - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تتجه أنظار جماهير كرة القدم الأردنية، مساء اليوم الأحد، صوب استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة الذي سيكون مسرحاً لأحداث المباراة المرتقبة والمهمة بين الوحدات وضيفه الحسين إربد في ذهاب كأس السوبر.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويعيش "المارد الأخضر" في ظروف صعبة حيث لم يستثمر فترة الانتقالات الشتوية كما يجب، فظل يعاني من ضعف واضح في عدة مراكز، على عكس منافسه "الملكي" الذي عزز صفوفه رغم قوته التي أكدها منذ بداية الموسم.

ويأمل "المارد الأخضر" تكرار سيناريو نهائي كأس الأردن الذي جمعه مع الحسين إربد في الموسم الماضي، فعلى الرغم أن كافة التوقعات لم تصب في صالحه لصعود منصة التتويج آنذاك، لكنه خالفها بعزيمة لاعبيه، وخرج فائزاً في النهاية 2-1، وقد يكون هذا الدافع الوحيد الذي يجعل جماهيره متفائلة وتتوسم الخير.

ويبحث الفريقان عن التعويض، فكلاهما أخفق في بطولة الدرع، والوحدات يتطلع لضمان حصد ولو لقب هذا الموسم، في ظل صعوبة المنافسة، فالحسين إربد يتصدر مرحلة ذهاب الدوري ويعد الأقرب للمحافظة على لقبه، والمنافسة على لقب كأس الأردن لن تكون سهلة.

وعلى الورق وعلى الواقع، فإن الكفة الفنية تميل لصالح الحسين إربد في لقاء الليلة وفي المواجهة المتجددة التي ستجمعها إياباً الخميس المقبل على استاد الحسن، لكن قد يكون للوحدات رأي آخر، كما فعل في الموسم الماضي في بطولة كأس الأردن، وخاصة أنه هذه المرة سيكون متسلحاً بكامل قوته الجماهيرية التي تعد النقطة المضيئة له في مباراة الليلة.

ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، 4 أسباب قد تقلل من حظوظ الوحدات بالمحافظة على لقب كأس السوبر، حيث يلخصها في التالي:

نقص الحلول الهجومية

لم يستفد الوحدات من فترة الانتقالات، حيث عانى بالفترة الماضية من نقص وضعف واضحين وفي عدة مراكز، لكنه لم يهتم في إيجاد الحلول بصورة جدية رغم أنه ينافس محلياً وآسيوياً حيث بلغ دور الستة عشرة من دوري أبطال آسيا 2.

الوحدات الذي كان يعاني من محدودية قدرات لاعبيه وحاجته لتعزيز بعض المراكز بقي حاله على ما هو عليه بعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية، بل ازدادت أموره قد سوءًا حيث غادر مهاجمه بهاء فيصل للاحتراف في الوعب القطري دون أن يأتي النادي ببديل له، فيما بقيت قضية محترفه الكاميروني أكانو في أورقة الفيفا مما حال دون تعاقده مع بديل له.

وما زاد الطين بلة، أن نجم الفريق وهدافه مهند سمرين تعرض للإصابة خلال المعسكر الأخير لمنتخب النشامى في قطر، وقد يجد الوحدات بديلاً له بعد تعاقده مع أحمد أبو شعيرة لكن الأخير قد لا يستطيع لعب مباراة كاملة.

ووفقاً لما سبق فإن المنظومة الهجومية للوحدات التي كانت الأقوى في مرحلة ذهاب الدوري الأردني، لن تكون حاضرة بالفاعلية والأسلحة المعتادة ذاتها في لقاء الليلة أمام الحسين، نظراً لاحتراف بهاء فيصل وإصابة مهند سمرين.

ثغرات دفاعية واضحة في الوحدات

المتابعون لمسيرة المارد الأخضر، توقعوا أن يلجأ الفريق خلال فترة الانتقالات، لترميم منظومته الدفاعية التي لم تكن بحجم الطموح، لكنه لم يفعل شيئاً من هذا القبيل.

وأعلن فريق الوحدات عن فسخ عقد مدافعه المالي ديارا، ولم يتعاقد مع بديل له، ما سيجعله يعتمد على يوسف أبو الجزر كقلب دفاع رغم أنه ليس المركز الأصلي للاعب، وبالتالي فإن عملية "الترقيع" لبعض المراكز ستتواصل بالفريق، ومن الممكن أن يزداد الأمر سوءًا في ظل عدم وجود بدلاء لتعويض أبو الجزر الذي يعتمد عليه الفريق كخيار طارئ في مركز غير مركزه الأصلي.

 اختبار صعب من أول ظهور

سيجد المحترفان الجديدان للوحدات، المالي عبد الخالق هودو والمهاجم الإيفواري جوزيف غنادو، أنفسهما أمام مهمة صعبة ومصيرية وجماهيريه في أول مباراة رسمية لهما مع الفريق.

 ولا أحد يعرف ماذا بجعبة هذا الثنائي ليقدماه في مباراة الليلة، وقد يشارك أحدهما كأساسي، وقد يضطر رأفت علي مدرب الوحدات للزج بالمهاجم جوزيف الذي التحق بالفريق متأخراً، في الشوط الثاني من مباراة الليلة، خاصة أن دكة البدلاء لديه تخلو من أي خيارات مؤثرة وبالأخص في الجانب الهجومي.

ولهذا تعد مشاركة هودو وغنادو في مباراة الليلة، أشبه بالمغامرة، فإن حققا الإضافة فإنهما سيشكلان المفاجأة السارة لجماهير المارد، لكن في حال حدث العكس، فإن الوحدات سيكون في موقف صعب وحرج للغاية.

قوة الحسين إربد

لا يبدو الفريق الأخضر مستعدًا لمجابهة قدرات منافسه جيداً في مباراتي كأس السوبر، ومن بعد ذلك في بطولة الدوري وكأس الأردن، حيث كان يتوجب عليه إعادة هيكلة فريقه بالكامل، والبحث عن اللاعبين الأفضل حتى يعزز حظوظه في المنافسة وإسعاد جماهيره.

الفريق الأخضر لم يفز بلقب الدوري في آخر ثلاثة مواسم متتالية في سابقة تعد تاريخية خلال مسيرته في عصر الاحتراف، وقد يجد نفسه يفقد أهم لقب هذا الموسم للمرة الرابعة، لأنه لم يوازن قوته مع قوة منافسه الحسين إربد.

اقرأ المزيد

الحسين إربد الذي يمتلك فريقين، لم يكن بحاجة لأي تعزيزات حيث يمتلك البدائل الكافية للاعبيه المصابين عارف الحاج وعلي الحجبي، لكنه قرأ القادم بشكل أفضل وأعمق، وعمل على تعزيز قوته بمزيد من الخيارات حتى يكون الأقرب لحصد الألقاب المحلية، وليذهب بعيداً في دوري أبطال آسيا 2، فقام بالتعاقد مع محمد أبو زريق "شرارة" والمهاجم البرازيلي رومانيلي.

قوة فريق الحسين إربد وامتلاك مدربه البرتغالي جواو موتا لأكثر من خيار في كل مركز سيسهل عليه عملية التعامل في كأس السوبر، وهذه القوة قد تكون كافية لتقلل من فرصة الوحدات بالمنافسة على لقب كأس السوبر، رغم القناعة بأن لكل مباراة ظروفها الخاصة بها.

كُنا قد تحدثنا في خبر 4 أسباب تقلل حظوظ الوحدات للفوز بلقب كأس السوبر الأردني - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق