بعد أطول موجة مكاسب أسبوعية منذ عام.. ما التالي للبورصة السعودية؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تتفاعل سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع مع عدة عوامل داخلية وخارجية بعدما سجلت الأسبوع الماضي ثالث مكاسبها الأسبوعية لأول مرة في حوالي عام وسط تحسن ملموس في قيم التداول.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
أنهى المؤشر “تاسي” تداولات الأسبوع الماضي مرتفعاً 0.5% عند 12415 نقطة على الرغم من انخفاضه بنسبة طفيفة في جلسة الخميس. وتجاوزت قيمة التداولات 37 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي بزيادة أكثر من 10% عنها في الأسبوع السابق.
“المميز أن الارتفاعات تأتي من قطاعات النمو لا قطاعات القيمة ذات السيولة العالية، وبالتالي فإن تحرك قطاعات القيمة سيعطي دفعة للسوق. المستهدف هذا العام بلوغ 14700 نقطة” بحسب محمد زيدان المحلل المالي الأول في “الشرق”.
نتائج الشركات تدفع السوق
تنتظر السوق المزيد من إعلانات النتائج هذا الأسبوع بعدما استفاد المؤشر الأسبوع الماضي من إعلان نتائج أعمال عدد من البنوك عن العام الماضي تضمنت جميعها نمواً في الأرباح مثل “الاستثمار” و”الراجحي” و”الأهلي” و”السعودي الفرنسي” و”الإنماء”.
سيتابع المستثمرون أداء القطاع المصرفي القيادي لا سيما سهم “مصرف الراجحي” ذي الوزن النسبي الثقيل الذي تعرض لجني أرباح يوم الخميس بعدما قفز 4.7% في الجلسة السابقة مسجلاً أعلى مستوياته منذ مايو 2022. وكان البنك أعلن الأربعاء الماضي عن نمو أرباحه الصافية 18.6% خلال 2024 متجاوزة التوقعات بفضل ارتفاع الدخل من التمويل والاستثمار ورسوم الخدمات.
كما سيدخل سهم “شركة التعدين العربية السعودية” (معادن) في دائرة الاهتمام إذ تعقد الشركة جمعيتها العمومية غداً الإثنين لمناقشة تفويض مجلس الإدارة لإصدار السندات والصكوك في مؤشر على خطوة محتملة لطرق أسواق الدين. وانخفض سهم الشركة 0.8% الخميس الماضي.
شركة “الرياض للتعمير” ستعقد جمعيتها العمومية غداً هي الأخرى للتصويت على زيادة رأس المال 31.58% عن طريق إصدار أسهم جديدة لصالح شركة “ريمات الرياض للتنمية” بغرض الاستحواذ على أصلين عقاريين تابعين لها في العاصمة السعودية.
هل يستجيب “أوبك+” لطلبات ترمب؟
تترقب السوق أيضاً اجتماع تحالف “أوبك+” المقرر غداً لمعرفة رد فعل التحالف على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض تكلفة النفط.
وكان ترمب قال في كلمة متلفزة خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع قبل الماضي إنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض أسعار النفط مضيفاً أن ذلك من شأنه الضغط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا.
وارتفع سهم عملاقة الطاقة “أرامكو السعودية” يوم الخميس 0.2% تقريباً بعدما انخفض على مدى أربع جلسات متتالية لينهي الأسبوع الماضي بخسارة 1.08%.
أغلقت عقود مزيج برنت تسليم أبريل الأسبوع الماضي بانخفاض 0.3% لتبلغ 75.7 دولار للبرميل، بينما أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس بنسبة انخفاض مماثلة تقريباً ليتم تداولها عند 72.5 دولار للبرميل.
كما يُتوقع أن تبدأ الأسواق الدولية، بما في ذلك السعودية، دراسة تأثيرات فرض ترمب رسوماً جمركية بواقع 25% على كافة الواردات من المكسيك، ومثلها على كندا (ما عدا واردات الطاقة 10%)، بالإضافة إلى 10% على جميع الواردات من الصين.
كُنا قد تحدثنا في خبر بعد أطول موجة مكاسب أسبوعية منذ عام.. ما التالي للبورصة السعودية؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق