غاية التعليمية يكتُب.. شهدت محرقة الجثث في الهند اليوم حرق جثمان رئيس الوزراء السابق مانموهان سينج على إيقاع الترانيم الدينية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وبدأت السبت الجنازة الرسمية لسينج، الذي يعتبر على نطاق واسع مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد، وقد نعاه السياسيون والشعب.

وتوفي السياسي المخضرم، الذي تنسب له المساهمة في التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي مع الولايات المتحدة، في وقت متأخر الخميس الماضي، عن 92 عاماً.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، اليوم، إن جثمان سينج نقل صباح السبت إلى مقر حزب المؤتمر، الذي كان ينتمي له في نيودلهي، حيث أثنى عليه قادة الحزب والنشطاء، ورددوا: «مانموهان سينج يعيش إلى الأبد».

وذكر أبهيشك بيشنوي، أحد رؤساء الحزب، أن وفاة سينج خسارة كبيرة للبلاد، مضيفاً: «لقد اعتاد أن يتكلم قليلاً ولكن موهبته وأفعاله كان صوتها أعلى من كلماته».

ولاحقاً نقل جثمان سينج إلى محرقة من أجل أداء الطقوس الأخيرة على قرع الطبول. وألقى المسؤولون الحكوميون والسياسيون وأفراد الأسرة نظرة الوداع على سينج، الذي زين نعشه بالورد، وكان ملفوفاً بالعلم الهندي.

وشاركت رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي وصف سينج بأنه «أكثر القادة المميزين» في البلاد، والعديد من وزراء الحكومة، في مراسم الجنازة. وأعلنت السلطات فترة حداد سبعة أيام، وألغيت كل الفعاليات الثقافية والترفيهية خلال تلك الفترة، ونكست الأعلام فوق المباني الحكومية.

ويعد سينج أحد رؤساء الوزراء في الهند الذين قضوا أطول فترة في المنصب وصلت إلى 10 سنوات، وكان قد اختير رئيساً للوزراء عام 2004، واكتسب سمعة باعتباره شخصاً يتمتع بنزاهة شخصية كبيرة.

وانتخب سينج لولاية ثانية من عام 2009 إلى عام 2014، وهي فترة شابتها فضائح مالية واتهامات بالفساد، على خلفية تنظيم دورة ألعاب الكومنولث عام 2010. وابتعد سينج عن الأضواء بعد التخلي عن منصب رئيس الوزراء.