أنهى روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة النصف الأول للموسم في ظلّ علامات استفهام بشأن مستواه، رغم أنه يتصدّر ترتيب هدافي الدوري الإسباني.
النجم البولندي استهلّ الموسم بقوة، مسجلاً 14 هدفاً في أول 11 جولة بالدوري. لكن مردوده تراجع، ليكتفي بهدفين في آخر 8 جولات، وكان ذلك من أسباب نزيف النقاط وتقهقر فريقه من الصدارة للمركز الثالث.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأثارت فرصته الضائعة أمام المرمى المفتوح لأتلتيكو مدريد، انتقادات لاذعة للمهاجم البالغ 36 عاماً، وشكوكاً بشأن عدم ثبات مستواه، رغم أنه أنهى عام 2024 برصيد 40 هدفاً مع الفريق الكاتالوني.
لعنة النصف الثاني بالموسم
يخشى برشلونة تكرار انهيار ليفاندوفسكي في النصف الثاني من الموسم.
ففي موسمه الأول، ورغم دوره المؤثر في التتويج بلقب الدوري، بتسجيله 23 هدفاً، كان مستواه باهتاً في النصف الثاني من الموسم، بعد عودته من مونديال 2022.
وتكرّر الأمر في النصف الثاني من الموسم الماضي، حتى رحيل المدرب تشافي هيرنانديز، والذي كان يعتبره غير قادر على قيادة الفريق في ظلّ الضغوط، وأراد رحيله.
النجم السابق لبايرن ميونيخ ينال 32 مليون يورو هذا الموسم، ويُرجّح أن يتقاضى 26 مليوناً الموسم المقبل. لكن الصعوبات المالية للنادي والشكوك بشأن مستواه، قد تدفع برشلونة للتعجيل برحيله.
"فقدت الهدوء والثقة"
ليفاندوفسكي انتقد أداءه بعد الهزائم الأخيرة لبرشلونة، قائلاً: "حصلنا على فرص محققة في آخر مباراتين أو 3 مباريات وأهدرناها. أشعر بأنني فقدت الهدوء بعض الشيء داخل منطقة الجزاء، وربما فقدت الثقة في نفسي".
وأضاف: "أعتقد بأن مباراة أتلتيكو درس لنا وسنستعيد جميعاً أفضل نسخة منا. عندما لا يمكنك الفوز يجب ألا تخسر. أعتقد بأننا سنعود أكثر قوة في العام الجديد وسنلعب بشكل أفضل".
0 تعليق