نجل أسطورة ليفربول يحفز محمد صلاح الرائع على معادلة رقم والده - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

نجل أسطورة ليفربول يحفز محمد صلاح الرائع على معادلة رقم والده - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تحدث ديفيد ليدل، نجل أسطورة نادي ليفربول بيلي ليدل، عن اقتراب النجم المصري محمد صلاح من معادلة رقم والده في تاريخ الفريق الإنجليزي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويُعد بيلي ليدل من أساطير ليفربول، حيث تمكن من تسجيل 228 هدفًا، على مدار 23 عامًا، وهو رابع الهدافين في تاريخ النادي على مر العصور.

وسجل محمد صلاح 227 هدفًا حتى الآن مع ليفربول، ويستطيع معادلة رقم بيلي ليدل حال تسجيله في مباراة الأحد ضد توتنهام في الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال ديفيد ليدل، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "كما تعلمون، لم يتحدث (بيلي ليدل) كثيرًا عن كرة القدم معنا، ولكن عندما ذهبنا إلى المدينة، كان الجميع يرحبون بنا".

وأضاف: "بالنسبة لنا كان مجرد أبي، ولكن عندما كنا أطفالاً، أدركنا أنا وأخي مالكولم أنه كان مميزًا، كنا نعلم أنه نجم خارق".

وواصل: "ما زلت من أشد مشجعي ليفربول، كما تعلم لدي هذا الشيء السخيف الذي يقول إنه إذا لم أرتدِ وشاحي، فإنهم يخسرون، هذا يظهر دائمًا".

وأردف صاحب الـ74 عامًا: "لكنه قد لا يظهر غدًا إذا كان محمد صلاح سيعادل والدي! لكن الأرقام القياسية موجودة ليتم تحطيمها وصلاح رائع، بلا شك".

وعندما فاز ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي، بمسماه القديم، موسم 1946/47، كان بيلي ليدل أحد نجوم الفريق ويتقاضى آنذاك 12 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع.

اقرأ أيضًا.. 3 أرقام قياسية تنتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول وتوتنهام

في حين أن محمد صلاح كان يتقاضى أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا عندما قاد ليفربول إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2019/20.

وكان محمد صلاح قد تلقى عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من الاتحاد السعودي، في حين رفض بيلي ليدل عرضًا بقيمة 2000 جنيه إسترليني للعب في كولومبيا عام 1951.

وقال ديفيد ليدل: "لم أكن أعتبره شيئًا مميزًا حقًا، لكن عندما كنا نلعب الكرة في الحديقة أو على الشاطئ، كنت أفكر (حسنًا، إنه - أي والده -ليس مثلنا!)".

واسترسل: "لدي ذكريات عن ملعب أنفيلد القديم، عندما كنت أركض على الدرج في منطقة اللعب، كانت النوافذ مغطاة بالأسلاك وكان من الممكن رؤية غرف العلاج، أتذكر أنني نظرت من خلالها ورأيت معالجًا فيزيائيًا، وفي فمه سيجارة، يضرب ساقي والدي".

وتابع: "اصطحبني ابني إلى ليفربول كهدية في عيد ميلادي السبعين، شاهدنا ليفربول يفوز على وست هام، كانت مناسبة رائعة لمجرد التواجد هناك، لم تخطر ببالي فكرة لعب والدي على هذا الملعب أثناء المباراة، لكن العودة بالسيارة هي التي جعلتني أفكر".

واختتم: "كانت مدينة ليفربول هي حياة والدي، إنه أمر غريب في بعض الأحيان، كنت في إجازة منذ حوالي خمس سنوات، وفي إحدى ليالي المسابقات كان هناك سؤال -ما هو ليدلبول؟- لقد جعلني هذا أدرك كل شيء حينها".

وقرر مشجعو ليفربول آنذاك تحويل اسم النادي إلى "ليدلبول" حبًا وتيمنًا بـ بيلي ليدل.

من جانبه، كتب مؤرخ كرة القدم بيتر كيني جونز كتابًا بعنوان "ليدل في عامه المائة"، حيث قال في تصريحات للصحيفة نفسها: "عند كتابة الكتاب، كان الشيء المميز الذي واجهه المشجعون وزملاؤه في الفريق الذين رأوه في قمة عطائه هو أنه لم يلعب أحد أفضل منه للنادي".

واسترسل: "ليس ستيفن جيرارد، ولا كيني دالجليش، ولا محمد صلاح، إنه مزيج من المهارة والسرعة والقوة، والأهم من ذلك الولاء، لقد رفض خطوة الانتقال الكبير إلى الخارج، وإغراءات كرة القدم الأفضل حتى عندما كان ليفربول في الدرجة الثانية".

واختتم: "ليدل على قدم المساواة مع عظماء النادي، إلى جانب زميله السابق بوب بيزلي ومديره الأخير شانكلي، ربما يعني اقتراب محمد صلاح من تحطيم سجله التهديفي، أنه يجب أن يبدأ في الارتقاء إلى قمة الثناء التي يمكن لأي منا أن يمنحها له".

كُنا قد تحدثنا في خبر نجل أسطورة ليفربول يحفز محمد صلاح الرائع على معادلة رقم والده - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق