أخطاء قاتلة على طريق الشام - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

أخطاء قاتلة على طريق الشام - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. ليس في العالم كله، بدُوَلِه الناجحة والفاشلة، نموذج أسوأ من لبنان، حيث السفراء والقناصل والمبعوثون العرب والأجانب يتحكمون بالسياسات الداخلية والخارجية، فإذا لم يتدخلوا يتصارع اللبنانيون ويفشلون حتى في التحاور أو انتخاب رئيسهم أو اختيار رئيس حكومتهم أو إجراء انتخابات نيابية كتب طوني عيسى لـ”هنا لبنان”: ثمة مخاوف من أن يكون العديد من أركان السياسة في لبنان قد بدأوا “يمشّطون ذقونهم” للاستثمار السياسي في سوريا الجديدة كما اعتادوا الاستثمار في سوريا السابقة. وإذا حصل ذلك فعلاً، فالكوارث ستتكرر حتماً، سواء كانت السلطة السورية الجديدة هي من النوع الذي يطمع بوضع لبنان “في جيبه” كما كان الأسد، أو من النوع الذي يحترم قواعد الجوار بين البلدين اللذين يتمتعان بالسيادة الكاملة. وفي أي حال، لا بد من فترة اختبارية، قد تطول، لمراقبة سلوك هذه السلطة ومدى التزامها القوانين في داخل سوريا وخارجها. في زمن سوريا السابقة، غالبية سياسيي لبنان ومسؤوليه اعتادوا التسابق لنيل رضا “الباب العالي” في دمشق. وكانوا يستقوون به على خصومهم. وهذا السلوك، في أي بلد، هو الوصفة المثالية للوصاية أو الاحتلال. ولذلك، يصاب المواطنون اللبنانيين العاديون اليوم بـ”نقزة” عندما يسمعون أن زعيماً سياسياً قرر الذهاب إلى الشام ومحاورة قيادتها الجديدة. وسواء كان هذا الحوار إيجابياً أو سلبياً بمنطلقاته، فإنه يوقظ فيهم صورة توريط سوريا بالشأن اللبناني ثم صورة تورط بعض اللبنانيين في الشأن السوري، وكلاهما أوقعا كوارث مريعة في البلدين. قد تكون هناك زيارات بروتوكولية للبعض، ويمكن تبريرها بتقديم التهاني لا أكثر. ولكن، هناك قوى سياسية وغير سياسية عدة بدأت التخطيط باكراً لعقد لقاءات مع السلطة الجديدة في سوريا بهدف التفاهم معها وضمان المصالح. وفي المقابل، أثار الشيخ نعيم قاسم مسألة أخرى عندما قال إن طريق الإمدادات إلى “حزب الله” قد يستعاد في ظرف معين. وهذا الموقف يؤشر إلى أن “الحزب” ربما يطمح إلى استخدام هذه الأراضي السورية والحدود إذا استطاع ذات يوم. ومع أن هذا الأمر بات مستحيلاً، فإن مجرد التلويح به علانية يثير إشكالية لدى السلطة الجديدة في سوريا، باعتباره تفكيراً بانتهاك السيادة السورية. وبالفعل، لا تسمح القوانين الدولية إلا بنقل السلاح الرسمي من دولة إلى أخرى، ووفق اتفاقات معينة. كما تسجل السلطة السورية الحالية على “الحزب” أنه كان يقاتلها إلى جانب الأسد في الداخل السوري، على مدى سنوات. ويُخشى أن يستند حكام دمشق الجدد إلى كلام قاسم ليبرروا اتخاذهم تدابير مضادة تستهدف لبنان. في الموازاة، يبدو أن الكثير من حلفاء “الحزب” وخصومه، الذين تنعم العديد منهم بالوصاية السورية، فتعاونوا معها “براغماتياً” وحققوا مكاسب ضخمة مختلفة الأنواع، يستعدون اليوم لسلوك طريق بيروت- دمشق، و”التطبيع” مع الحكم الجديد. وهذه الظاهرة لا تؤشر فقط إلى وجود خلل بنيوي تاريخي في تعاطي العديد من سياسي لبنان وحكامه مع “ولاة دمشق”، بمعزل عن طبيعة النظام فيها، بل تبرّز عوارض مرض قاتل ينهش الجسم اللبناني نفسه. هل سمع أحد أن هناك سياسيين وزعماء ووجهاء من الدول العربية الأخرى المجاورة لسوريا، كالعراق والأردن، أو السلطة الفلسطينية، قد بدأوا بتدبير الزيارات إلى دمشق لترتيب علاقاتهم مع قيادتها الجديدة؟ طبعاً لا. فالحكومات المركزية هي الأقنية الوحيدة التي يجب أن تتولى هذه المهمة السيادية الحساسة، أي الاتصال بالحكومة السورية الجديدة. وعلى هذه الحكومة نفسها أن تتجنب استعادة الدور الذي اضطلع به نظام الأسد وتنأى بنفسها عن فتح لقاءات جانبية مع لبنانيين. وفي الخلاصة، إن مبادرة بعض السياسيين والزعماء […]

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أخطاء قاتلة على طريق الشام هنا لبنان.

التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مشاهدة أخطاء قاتلة على طريق الشام

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أخطاء قاتلة على طريق الشام قد تم نشرة ومتواجد على هنا لبنان وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

وختاما نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع Pressbee تفاصيل ومعلومات، أخطاء قاتلة على طريق الشام.

في الموقع ايضا :

كُنا قد تحدثنا في خبر أخطاء قاتلة على طريق الشام - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق