غاية التعليمية يكتُب.. هو اسعار السيارات رايحة على فين في السوق وإيه الجديد وليه لسه الأسعار عالية رغم بداية مصر في التصنيع .. تعالو نشوف الحكاية ايه.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قطاع السيارات في مصر بقي حديث الوسط الاقتصادي في مصر والمنطقة ودا بسبب النهضة الكبيرة اللي بتحصل فيه اليومين دول وافتتاح 3 مصانع ضخمة منها النصر للسيارات وبورتون وإكسيد  ودا غير التوسع في انتاج قطع غيار ومكونات السيارات ضمن خطة ضخمة لتوطين الصناعة الاستراتجية دي لكن طبعا لسه خطط الانتاج مسمعتش في السوق لان يادوب المصانع بدأت تنتج لكن على المدى القريب السيارات الجديدة هتنزل السوق وتعمل توازن في المعروض وبالتالي الاسعار هترجع تنزل تاني.

طيب ايه اللس بيحصل في سوق السيارات دلوقتي؟

عشان نكون صريحين سوق السيارات في مصر لسه بيواجه  تحديات وبتضغط على المعروض وبتخلي الوكلاء يستمروا في تطبيق الأوفربرايس أو إضافة زيادة غير معلنة على أسعار الطرازات المتوفرة عندهم ودا بسبب قلة المعروض زي ماقلنا لأسباب كتير منها وقف الاستيراد أكتر من مرة ودا خلق زيادة كبيرة في الطلب المتراكم.

خبراء السوق شايفين إن أهم أزمات القطاع كانت في صعوبة استيراد السيارات بداية من منتصف 2024 وتوقف عمليات التسجيل المسبق للشحنات بشكل جزئي على منصة "نافذة" الحكومية، و تراجع الطلب من جانب العملاء، ودا تسبب في ركود المبيعات لكن أخيرا البنك المركزي المصري حل الأزمة دي ووجه البنوك بتوفير الدولار لمستوري السيارات و12 سلعة تانية كانت محظور استيرادها ضمن خطة ترشيد الدولار ووقف نزيف العملة لكن بعد توافر العملة الأمريكية المستوردين استأنفو الاستيراد لكن دا بياخد وقت طبعا أو حاجة اسمها دورة الاستيراد واللي ممكن تستمر 3 شهور من أول التعاقد لغاية وصول الشحنات السوق المصري وتوزيعها على الوكلاء وهنا الأسعار أكيد هتقل مع زيادة المعروض.

عدد من الوكلاء وأعضاء بشعبة السيارات في اتحاد الغرف التجارية المصرية شايفين إن تطبيق الأوفربرايس على مبيعات السيارات لسه مستمر رغم تراجع طلبات الشراء، نتيجة لانخفاض المعروض بشكل أكبر ونسبة الزيادات غير الرسمية على أسعار السيارات بتتفاوت من طراز للتاني، حسب  توفر المخزون عند التجار والطلب من جانب العملاء.

رئيس شعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، نور درويش، قال إن سوق السيارات في مصر حاليا بيعاني من ركود تضخمي، يعني زيادة ملحوظة في الأسعار، ودا رغم التراجع الكبير في الطلب

عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، علاء السبع، قال كمان إن الزيادات اللي التجار بيضفوها على بعض طرازات السيارات هي نتيجة طبيعية للمنافسة وارتفاع الطلب مع تراجع المعروض الشديد ورجع وقال إن -الأوفر برايس- لا تتجاوز10% من قيمة السيارة وبيختلف من سيارة للتانية حسب الطراز وبيزيد كا ماكانت السيارة فارهة والمتاحة بشكل محدود في السوق وبيوصل في الحالة دي إلى مليون جنيه وأكتر في بعض الأحيان.