نيوزيلندا... نهاية طريق طويل من الإخفاقات ببلوغ كأس العالم 2026 - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. ستُمثل عودة نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 نهاية طريق طويل من الندم لعدد من لاعبي المنتخب النيوزيلندي الذين عاشوا سلسلة من الإخفاقات السابقة في التصفيات.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وكان الشعور بالارتياح واضحاً، يوم الاثنين، عندما حجزت نيوزيلندا تذكرة التأهل للنهائيات في أميركا الشمالية بالفوز 3-صفر على كاليدونيا الجديدة في أوكلاند.
وكان الجناح المخضرم كوستا بارباروسيس متأثراً للغاية بعدما شارك من مقاعد البدلاء، ليُسجل الهدف الثاني، ويصنع الهدف الأخير لزميله إليجاه جاست.
قبل 3 أعوام، طُرد بارباروسيس بسبب تدخل متهور خلال المباراة الفاصلة التي خسرها منتخب نيوزيلندا صفر-1 أمام كوستاريكا في الدوحة، والتي أنهت آمال نيوزيلندا في الوصول إلى كأس العالم 2022.
وقال بارباروسيس (35 عاماً) عن البطاقة الحمراء: «بصراحة، أفكر في الأمر معظم الليالي. لا أمزح، يخطر الأمر في بالي كثيراً. سواء أثرت بطاقتي الحمراء على النتيجة الإجمالية للمباراة أو لا، أشعر في أعماقي بأنها ربما أثرت».
وأضاف: «كنت أفكر في ذلك لفترة من الوقت؛ لذلك أن أكون قادراً على تجاوز ذلك بشكل جيد وحقيقي فإنني سأشعر بتحسن كبير تجاه الموقف الآن».
وشارك بارباروسيس مع نيوزيلندا في 5 تصفيات لكأس العالم، انتهت 3 منها بالهزيمة في الملحق العالمي.
ولعب بارباروسيس دوراً في آخر تأهل لنيوزيلندا لكأس العالم عام 2010، لكنه لم يحجز مكاناً في تشكيلة المنتخب للنهائيات في جنوب أفريقيا.
وشارك مايكل بوكسال الحسرة سابقاً مع بارباروسيس خلال عدد من المباريات في التصفيات، بما في ذلك الخسارة 2-صفر أمام بيرو في ليما، والتي أنهت آمال نيوزيلندا في العودة إلى كأس العالم في بطولة 2018 التي أقيمت في روسيا.
وقبل مباراته الدولية رقم 55، أمس، لم يسبق للمدافع بوكسال (36 عاماً) أن سجَّل لنيوزيلندا، لكن رأسيته الرائعة في الدقيقة 55 من عمر المباراة في إيدن بارك وضعت صاحب الأرض في المقدمة لتهدأ الأعصاب.
وقال: «عندما دخلت الكرة إلى الشباك، أعتقد أن الأمر كان مريحاً أكثر من أي شيء آخر. فمجرد رؤية رد فعل الجميع والكرة في الشباك كان شعوراً رائعاً للغاية».
وقبلها بدقائق خرج قائد نيوزيلندا كريس وود مصاباً، ما تسبب في حالة من القلق للجماهير.
ومهاجم نوتنغهام فورست هو اللاعب الوحيد المتبقي من الفريق الذي لعب في كأس العالم بجنوب أفريقيا عندما خرج الفريق الذي كان يدربه ريكي هربرت من دور المجموعات بعد التعادل مع إيطاليا وسلوفاكيا وباراغواي.
وسيخضع وود لفحوصات على الفخذ اليمنى في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، وقال إنه يأمل ألا تكون الإصابة «كبيرة للغاية» قبل مباراة فورست في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام برايتون مطلع الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يكون في تشكيلة نيوزيلندا خلال المباريات الودية ضد كوت ديفوار وأوكرانيا في يونيو (حزيران) والنرويج في نوفمبر (تشرين الثاني)، وسيكون هدفه طويل الأمد أن يقود المنتخب في كأس العالم.
وقال وود لوسائل الإعلام النيوزيلندية اليوم: «الطريقة الوحيدة التي سيُحقق بها الفريق نتائج جيدة هي أن يكون جميع اللاعبين متحدين معاً، ويسيرون في الاتجاه نفسه».
كُنا قد تحدثنا في خبر نيوزيلندا... نهاية طريق طويل من الإخفاقات ببلوغ كأس العالم 2026 - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق