بالخطأ.. انضمام صحافي إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أضاف مسؤولون كبار في الأمن القومي الأميركي صحفيا بارزا إلى محادثة جماعية عبر تطبيق «سيغنال» في شأن مناقشة توجيه ضربة عسكرية للحوثيين في اليمن، مما جعله على علم بالعملية العسكرية الأميركية قبل ساعتين من شنها.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وحكى رئيس تحرير مجلة ((أتلانتيك)) جيفري غولدبرغ، تفاصيل ما حدث في مقال نشره على موقع المجلة على الإنترنت يوم الإثنين. وقال إنه في 11 مارس، تلقى طلب اتصال على تطبيق المراسلة «سيغنال» من مستخدم يدعى مايكل والتز، وهو اسم مستشار الأمن القومي الأميركي. لكن في ذلك الوقت، لم يكن من الواضح لغولدبرغ ما إذا كان ذلك هو الحساب الحقيقي للمسؤول.

منذ 38 دقيقة

منذ ساعة
وبعد يومين، تلقى غولدبرغ إشعارا بإضافته إلى مجموعة دردشة سميت بـ«مجموعة الحوثيين الصغيرة».
وقال غولدبرغ إن رسالة موجهة إلى المجموعة من «مايكل والتز» نصت على ما يلي «الفريق -- تشكيل لجنة المسؤولين الرئيسيين «هكذا» للتنسيق في شأن الحوثيين، خاصة خلال الساعات الـ72 المقبلة».
وأوضح أن مصطلح «لجنة المسؤولين الرئيسيين» يشير عموما إلى مجموعة من كبار مسؤولي الأمن القومي بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية.
وأضاف غولدبرغ أن شكوكا قوية ساورته في شأن حقيقة هذه المجموعة لأنه لا يستطيع أن يصدق أن قيادة الأمن القومي الأميركي ستتواصل عبر «سيغنال» في شأن خطط الحرب الوشيكة.
كما أنه لم يستطع تصديق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيبلغ به التهور لدرجة إشراك رئيس تحرير مجلة ((ذا أتلانتيك)) في مثل هذه المناقشات مع كبار المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم نائب الرئيس جي دي فانس.
ومع ذلك، مع تقدم المحادثة، بدأ غولدبرغ يشعر بدرجة عالية من الواقعية.
وقال «ما يمكنني قوله لتوضيح مدى التهور الصادم في محادثة سيغنال هذه، هو أن منشور هيغسيث تضمن تفاصيل عملياتية عن الضربات القادمة على اليمن، بما فيها معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم».
وبعد حدوث الضربات الجوية بالفعل في نفس الوقت الذي تم ذكره في المحادثة، تواصل غولدبرغ مع العديد من المسؤولين الأمريكيين في المجموعة للتحقق من مصداقية المجموعة، والاستفسار عن سبب إضافته إليها، من بين أسئلة أخرى.
رد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز، قائلا «يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة».
كما سئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الواقعة من قبل وسائل الإعلام في البيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الاثنين، وقال إنه لم يكن على علم بها.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان «لا يزال الرئيس ترامب يتمتع بأقصى درجات الثقة في فريق الأمن القومي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي مايك والتز».
وعندما سئل من قبل وسائل الإعلام عن ذلك، قال هيغسيث «لم ينشر أي أحد خطط الحرب في الرسائل. هذا كل ما يجب أن أقوله عن ذلك». كما انتقد وزير الدفاع الصحافي غولدبرغ واصفا إياه بأنه «صحافي مخادع وفاقد جدا للمصداقية اتخذ من نشر الأكاذيب مهنة مرارا وتكرارا».
وقد أثار الحادث مخاوف خطيرة وانتقادات شديدة.
وقال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ جاك ريد، في بيان «إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإن هذه القصة تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق».
وأضاف «يجب التعامل مع العمليات العسكرية بأقصى قدر من السرية، باستخدام خطوط اتصال معتمدة وآمنة، لأن حياة الأمريكيين على المحك. الإهمال الذي أظهرته حكومة الرئيس ترامب صادم وخطير وسأسعى للحصول على إجابات من الإدارة على الفور».
ووصف زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ما حدث بأنه «تصرف هواة»، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل في «الخرق الأمني» الذي وقع من قبل من وصفهم بـ«أشخاص ليسوا مؤهلين للوظيفة».
كُنا قد تحدثنا في خبر بالخطأ.. انضمام صحافي إلى مجموعة أميركية سرية تناقش توجيه ضربات ضد الحوثيين - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق