أفسد كل شيء في يوفنتوس | 3 أمور جعلت فترة موتا تتحول لكابوس - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
Off
تاريخ النشر:
2025-03-25

تياغو موتا المدير الفني السابق لنادي يوفنتوس (Getty)

الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
كان قرار يوفنتوس بإقالة مدربه تياغو موتا متأخرًا للغاية بعدما وصل النادي الإيطالي المرموق لحافة الهاوية تقريبًا مع المدرب الشاب، بعدما خرج الفريق معه من كافة البطولات، وبات مهددًا حتى بعدم التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
كان "البيانكونيري" في أسوأ مستوياته مع موتا، الذي كان يقضي موسمه الأول مع يوفنتوس بعد قيادته بولونيا الموسم الماضي لمقعد في دوري أبطال أوروبا، والأمر لم يتعلق فقط بالنتائج والتي كان آخرها تلقيه 7 أهداف في آخر مباراتين، بل بأوضاع النادي ككل تحت قيادته.
كان من المفترض أن يكون هذا الموسم مختلفًا بالنسبة لليوفي، خاصة بعد رحيل المدرب البراغماتي ماسيميليانو أليغري الصيف الماضي، حيث كان تعيين موتا بمثابة حلم ومشروع لإعادة ربيع السيدة العجوز، لكن تحول الحلم إلى كابوس.
يوفنتوس فعل شيء لم يعتد عليه
العملاق الإيطالي ليس من عاداته إقالة المدربين في منتصف الموسم (لم يفعل أندريا أنييلي ذلك قط خلال 13 عامًا كرئيس)، لكن تدهور موسم كان واعدًا في السابق استدعى اتخاذ هذا القرار الحاسم والمثير.
تراجعت أسهم موتا بشدة بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن المتواضع، وخسارة في كأس إيطاليا أمام إمبولي، لكن الهزيمتين 4-0 و3-0 هذا الشهر أمام أتالانتا وفيورنتينا على التوالي، أفقدتا آخر أملٍ في قدرته على إيقاف هذا الانهيار.
كما أثار تراجع يوفنتوس إلى المركز الخامس في الدوري الإيطالي شكوكًا كبيرة حول قدرة الفريق على ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. وكان هذا أقل ما يُتوقع في موسم سينتهي بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
أسوأ حقبة في تاريخ اليوفي الحديث
أدت ثمانية عشر فوزًا من أصل 42 مباراة في الدوري والكأس إلى ترك موتا بواحدة من أدنى نسب الفوز (43%) في تاريخ يوفنتوس. فقط لويجي ديل نيري (40%) وساندرو بوبو (24%) أنهيا الموسم بسجلات أسوأ منذ موسم 1929-1930.
فقدان غرفة الملابس
عقب إقالة موتا اتضح بشدة أن هناك خلافاً واضحاً بينه وبين لاعبي اليوفي، فلاعب واحد فقط هو الذي قام بتوديع المدرب الشاب وهو البلجيكي الشاب صامويل مبانغولا، والذي شارك للمرة الأولى مع الفريق تحت قيادة موتا.

اقرأ المزيد
تم بيع وتهميش بعض اللاعبين الكبار، مثل قائد الفريق دانيلو، حيث تم إنهاء عقده في يناير، ورحل فيديريكو كييزا، الذي بدا أنه استعاد مسيرته مع يوفنتوس الموسم الماضي، إلى ليفربول، بينما تم بيع مويس كين إلى فيورنتينا، ورحيل كين تحديدًا كان قرارًا غريبًا حيث يحتل المرتبة الثانية في ترتيب هدافي السيريا آ، وتألق مع إيطاليا أمام ألمانيا في المباراة الأخيرة وسجل هدفين.
تشكيلة مُكلفة دون نتائج
لم ينجح موتا في تحقيق النتائج من تشكيلة مُكلفة للغاية، حيث أنفق اليوفي منذ إقالة أليغري، 207 ملايين دولار، أكثر من أي نادٍ إيطالي آخر هذا الموسم، وفشل لاعبون مثل تيون كوبمينيرز ونيكو غونزاليس ودوغلاس لويز تحت قيادة موتا.
يُبرر البعض تراجع نتائج الفريق مع موتا إلى الإصابات، خاصة مع إصابة أفضل مدافعيه بريمر في مباراة دوري أبطال أوروبا خارج أرضه أمام آر بي لايبزيغ في أكتوبر، وهو ما أضعف صلابة دفاع اليوفي، لكن الأمر كان أكبر من ذلك بكثير.
كُنا قد تحدثنا في خبر أفسد كل شيء في يوفنتوس | 3 أمور جعلت فترة موتا تتحول لكابوس - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق