مبارك العبدالله: تحفيظ القرآن يضمن جيلاً واعداً بمستقبل مشرق - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. شدد الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح على ضرورة تعليم الأبناء حفظ وتلاوة القرآن الكريم، حتى ينشأوا على الفطرة السليمة وتسبق إلى قلوبهم أنوار الهدي الإسلامي الحنيف قبل أن تتمكن الأهواء منها، فحفظ القرآن الكريم هو الطريق الأمثل لتكوين الشخصية المسلمة القوية، باعتباره من أجل المهام.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقال الشيخ مبارك العبدالله الذي رعى، وحضر مساء الأحد الماضي، حفل تكريم الفائزين بالمسابقة الرمضانية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية إحياء التراث الإسلامي، فرع ضاحية صباح الناصر، وأقيمت في مجمع الشيخ عبدالله المبارك الخيري، إن حفظ القرآن، إضافة إلى أنه منجاة، فهو ينمي قدرات الأطفال في التركيز والتحصيل الدراسي، وتحفيز المهارات اللغوية وتحفيز الذاكرة، وينشئ جيلاً صالحاً قادراً على الدفع بالمجتمع والأمة نحو التطور والازدهار.

منذ دقيقة

منذ دقيقة
وأشاد الشيخ مبارك العبدالله بالدور الرائد الذي تؤديه جمعية إحياء التراث بعامة، وفرع ضاحية صباح الناصر بخاصة، لافتاً لما لهذه المسابقة الرمضانية السنوية التي يقيمها الفرع من دور كبير في غرس قيم الإسلام في نفوس أبنائنا، وتوجيههم نحو السبيل القويم في الحياة، وهو ما يهيئ لجيل متنور يشكل دعامة رئيسية للمجتمع.
من جهته، أشاد رئيس الهيئة الإدارية لفرع صباح الناصر بندر المطيري في تصريح له خلال الاحتفال، الذي حضره عدد من الدعاة والخطباء والمرشدين، والشخصيات الاجتماعية، وآباء المشاركين في المسابقة، والعاملين بجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع ضاحية صباح الناصر، أشاد بالتبرع السخي الذي تقدمه الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح، جزاهما الله خيراً على ما يقومان به من خدمة للإسلام والمسلمين.
وأكد المطيري الحرص على مواصلة تقديم كل ما يفيد أبناء المنطقة، ويعزز بناء شخصياتهم دينياً واجتماعياً ووطنياً، مثمناً الرعاية السنوية للشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح للمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
هذا، وقد سبق حفل التكريم استعراض أهم الإنجازات التي حققها مجمع الشيخ عبدالله المبارك الصباح الخيري خلال العام الماضي، في الكويت وخارجها، ومنها الانجازات الخارجية التي شملت توزيع عشرة آلاف وجبة إفطار صائم، وبناء تسعة عشر مسجداً، وحفر اثني عشر بئراً، وكفالة نحو أربعين يتيماً، وافتتاح كلية البنات للتمريض والعلوم الصيدلة في ولاية أويو النيجيرية. أما داخل الكويت فتم صرف نحو مئة ألف دينار كمساعدات للأسر المتعففة داخل الكويت، وأقيم مشروع توزيع الذبائح الذي استفادت منه 183 أسرة، ناهيك عن تنظيم حلقات تحفيظ القرآن التي تخرج فيها نحو مئة طالب، وطباعة وتوزيع المصاحف والكتب الإسلامية، والسلال الغذائية، وزكاة الفطر، وتنظيم الكثير من المحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كُنا قد تحدثنا في خبر مبارك العبدالله: تحفيظ القرآن يضمن جيلاً واعداً بمستقبل مشرق - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق