سمو الأمير: لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

سمو الأمير: لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية - غاية التعليمية


غاية التعليمية يكتُب.. - الإسراع في تنفيذ مشاريع الدولة التنموية وعلى وجه الخصوص الصحية والتعليمية والإسكانية
- تعطيل بعض مواد الدستور لعلاج مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها وسيتم إعادة هذه الممارسة في ثوبها الجديد

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وجه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كلمة بمناسبة العشر الأواخر من رمضان.

وقال سموه: ألتقي بكم في هذه الليلة المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان لنهنئ الجميع بهذا الشهر الفضيل أعاده الله عليكم وعلى وطننا الغالي وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.. أدعوكم إلى عقد العزم على فتح صفحة جديدة أعلاها مخافة الله والتوكل عليه وأساسها التحلي بالفضائل وهدفها فعل الخيرات واجتناب المعاصي ورائدها إشاعة روح المحبة والتفاؤل والتسامح والتفاهم والبعد عن الممارسات التي تهدد الوحدة الوطنية.

منذ ساعتين

أمثال الحويلة

منذ 3 ساعات

وأضاف: نسأل الله أن تكون أوقاتنا مليئة بالأمل والمحبة والرخاء وأن يجنب الشعوب الكوارث وأن تقف الصراعات وتُحفظ الدماء وأن يلتزم الجميع بالثوابت والمواثيق الدولية وأن يتم تغليب صوت الحكمة ومنطق العقل ليحل الأمن والسلام على الجميع.. نسأل الله أن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان ويبعد عنا كيد الكائدين وتربص المتربصين وأن تشهد الفترة المقبلة قفزات مميزة في الإصلاح وتكون مليئة بالإنجازات والنجاحات لصالح الوطن والمواطنين.

وتابع: مما أثلج الصدر وأفرح النفس ردود أفعال أهل الكويت الأوفياء المخلصين تجاه ما اتخذناه من قرارات إصلاحية حيث أيدوها خلال استقبالنا لهم ولقاءاتنا بهم.. وأتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من تمت مقابلته وكل من تفاعل معها وأبدى رأيه الوطني الصادق الحر سواء بالكتابة أو بكافة وسائل التواصل الاجتماعي حيث عبرت هذه الآراء عن صدق المشاعر ونبلها وأكدت الولاء والانتماء والحب للكويت وأهلها.

وقال سمو الأمير: أؤكد لكم أبناء وطني العزيز أنكم مني وأنا منكم فأنتم العزوة والأمل والذخر والسند ونسأل الله أن يعيننا حتى نسلّم الكويت لأهلها الأصليين نظيفة خالية من الشوائب التي علقت بها.

وقال: نؤكد أن تعطيل بعض مواد الدستور إنما كان لعلاج مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها وسيتم إعادة هذه الممارسة في ثوبها الجديد بإذن الله تعالى.

وأشار سموه إلى أن دعاة الفرقة ومثيري الفتنة يحاولون من خلال ملف الجنسية خلط الأوراق وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شق وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف.

وأضاف: أؤكد حرصنا على الموازنة والمواءمة بين الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية.

وذكر أن التعامل يتم وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية آخذين بعين الاعتبار إقامة التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية حريصين على المكاشفة ليعلم الجميع الحقيقة ويُقطع الشك وسوء الظن.

وشدد على ان لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية.. فالهوية الوطنية في قمة أولوياتنا فهي لكل كويتي أصيل يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه وهي تشكل قوتنا باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت لمجابهة الشدائد والتهديدات.. وستظل وصيتي لكم التمسك بمكتسباتنا الوطنية ونهجنا الديمقراطي ومرجعيتنا الدستورية مؤكدين السير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد مستمرين في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والإضرار بمصالح المواطنين.

وقال: نتابع باهتمام شديد أعمال أجهزة الدولة حيث نوجه ونراقب ونتابع ونحاسب في سبيل تحقيق الطموحات والإنجازات.. ونوجه الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ مشاريع الدولة التنموية وعلى وجه الخصوص الصحية والتعليمية والإسكانية والانتهاء من إعداد التشريعات التي يتلمس المواطنون من تطبيقها حرص الحكومة على مصالح الوطن ومصالحهم.

وأضاف: إنني على يقين تام وبنفس مطمئنة وبروح متفائلة وثقة كبيرة بالشعب الكويتي الأصيل على قدرته على تجاوز التحديات وقد أثبت التاريخ ذلك.

وقال سموه: متفائلون بغد مشرق لوطننا العزيز ستتوالى وتتحقق فيه الإنجازات والتطلعات وفق ترتيب أولويات تنموية طموحة تحدث نقلة نوعية في كافة مسارات التنمية المستدامة.. وتلك النقلة تتسم بالكفاءة والجودة وتعزز التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي وتؤدي إلى تخفيض وترشيد المصروفات العامة في ظل بيئة تقوم على تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط وإشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي في مشاريع الدولة.

وأضاف: أتطلع إلى تحلي أبناء وطني العزيز بالصبر فيما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار فما دُمِّر كثيرٌ وما عُبِثَ به خطير.. وأبث إليكم جميعًا رسالة اطمئنان بأن السلبيات مدبرة والإنجازات مقبلة وعلينا التمهل قليلًا لنجني ثمارها قريبًا.

وذكر سمو الأمير: حذرنا في أكثر من مناسبة وما زلنا نحذر من أن الأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي إدراك عظم المسؤولية وحجمها مما يتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية والعمل بروح المسؤولية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.. فلنبتعد عن كل ما يضر مصالح الوطن والمواطنين وعن إضاعة الوقت والتجاذبات والاختلافات وعن الاستماع للمنصات والحسابات الوهمية والأصوات الشاذة الدخيلة التي تريد الفساد في البلاد مع تأكيدنا على ضرورة استشعار نعمتي الأمن والأمان وحرية الرأي والتعبير دون انتهاك نطاقها.

كما قال سموه: نوجه إلى أن نكون صفًا واحدًا نحمي الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء متسلحين بالتعاضد والتكاتف نمد لكم يد العون والنصح والإرشاد حامين لواء احترام القانون حازمين في التصدي لكل محاولات شق الوحدة الوطنية.. ونؤكد على أن ما تضمنه خطابنا هذا من مسائل إنما هي توجيهات وعلى الحكومة تذليل كافة الصعوبات لتنفيذها ونتطلع إلى وضعها موضع التنفيذ في القريب العاجل.

كُنا قد تحدثنا في خبر سمو الأمير: لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق