سوق بني مكادة ينتظر إعادة التأهيل - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. مضى شهر كامل على الحريق المهول الذي أتى على غالبية المحلات في سوق القرب النموذجي بني مكادة، مكبدا التجار خسائر مالية فادحة، ومازالت أشغال الصيانة وإعادة التأهيل متواصلة، من دون سقف زمني واضح لإنهائها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصدر مسؤول، فإن ثلاث شركات تعمل على إصلاح ما أفسده الحريق في السوق منذ أسابيع، مؤكدا أن الظروف المناخية والتساقطات التي شهدتها المدينة خلال الأسابيع الأخيرة “لم تساعد على تسريع وتيرة العمل”.
وحول ما إذا كانت الأشغال ستنتهي في وقت محدد ويعود التجار إلى مزاولة نشاطهم العادي فيه في أقرب فرصة، رفض المصدر ذاته تقديم تاريخ معين لإعادة فتح المرفق أبوابه في وجه مرتاديه، وتابع موضحا: “أمام هكذا وضع لا يمكن التنبؤ بتاريخ معين لإنهاء الأشغال، خصوصا مع الأضرار الكبيرة التي خلفها الحريق والحرص على إعادته في حلة أفضل من السابق وتراعي شروط ومعايير السلامة والحماية من الحرائق في المستقبل”، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت.
لكن المتحدث عينه عاد ليقول: “بعض المحلات وصلنا فيها إلى المرحلة النهائية ووضع اللمسات الأخيرة”، وهو الأمر الذي لا يشاطره التجار الرأي فيه.
وأورد أحد التجار الذين التقتهم الجريدة وسط خيام المعرض الذي مازالت الأشغال جارية لإقامته والاستفادة منه كبديل عن المحلات المحترقة، خلال هذه المرحلة: “الأشغال تسير حتى الآن بشكل جيد، لكن لا أعتقد أننا سنعود إلى محلاتنا قبل 4 أشهر على الأقل”.
وأضاف الشاب الذي يقول إن الحريق كبده خسارة تبلغ قيمتها حوالي 50 مليون سنتيم: “نحاول التأقلم مع الوضع واستعادة النشاط في هذه الخيام التي وفرتها السلطات مشكورة، لكن الظروف المناخية والأمطار تصعب علينا العمل حتى الآن”.
وزاد المهني في السوق المحترق الذي تحفظ على ذكر اسمه: “لم نتلق أي دعم مادي من أي جهات أو هيئات، سواء كانت منتخبة أو خاصة”، معبرا عن أمله في استعادة السوق حالته الطبيعية في أقرب وقت من أجل تدارك ما يمكن تداركه.
وعاينت هسبريس الليلة الماضية استمرار التجار حتى وقت متأخر في العمل على إعداد الخيام التي وفرتها السلطات كبديل لهم لممارسة نشاطهم المعهود، وعرض السلع على رواد السوق الكثر، خاصة مع بداية العد العكسي لحلول عيد الفطر الذي تشتري فيه الأسر الملابس الجديدة لأبنائها.
كُنا قد تحدثنا في خبر سوق بني مكادة ينتظر إعادة التأهيل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق