لماذا تضعف مستقبلات التذوق والشم لدى المدخنين؟ - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. روسيا – يؤثر التدخين سلبا بشكل واضح على مستقبلات الشم والتذوق، حيث يقلل من حساسيتها ويعطل الإدراك الكامل للروائح والأذواق.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ووفقا للدكتور رسلان إيسايف أخصائي الأمراض النفسية والمخدرات، يعود السبب في ذلك إلى عدة آليات.
ويقول: “أولا، يؤدي التعرض للمركبات الكيميائية الموجودة في دخان التبغ إلى تهيج مستمر للغشاء المخاطي للفم والأنف. ويحتوي دخان التبغ على آلاف المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين والقطران والفورمالديهايد والأمونيا والمعادن الثقيلة. وهذه المواد لها تأثير سام، وتسبب الالتهاب، وتقلل من قدرة المستقبلات على إدراك المحفزات الذوقية والشمية بشكل طبيعي”.
وثانيا، يسبب الدخان الساخن أضرارا مجهرية للغشاء المخاطي، وفي بعض الحالات يسبب حروقا. وقد يؤدي هذا إلى ضمور براعم التذوق على اللسان، ما يقلل من قدرتها على التمييز بين الأذواق.
ويقول: “لا تختفي أحاسيس التذوق الأساسية (المالح، الحلو، المر، الحامض) تماما، بيد أن فعاليتها تنخفض كثيرا. لذلك، غالبا ما يفضل المدخنون تناول الأطعمة الحارة والمالحة والغنية بالتوابل – للتعويض عن فقدان الحساسية الحسية. وتعاني حاسة الشم أكثر لأن دخان التبغ يؤثر بشكل مباشر على الظهارة الشمية الموجودة في الأجزاء العلوية من تجويف الأنف. ويمكن أن يسبب النيكوتين والمواد الأخرى التهاب الغشاء المخاطي، ما يقلل من نفاذية تدفقات الهواء إلى المستقبلات، كما أنها تلحق الضرر بشكل مباشر بالخلايا العصبية الشمية، ما يؤدي إلى إضعاف إدراك الروائح”.
ووفقا للطبيب، يمكن أن يكون لمنتجات التبغ (تبغ المضغ وتبغ الغمس وتبغ السعوط)، تأثير أكثر وضوحا على براعم التذوق. ويرجع ذلك إلى أن المواد الفعالة تظل على اتصال طويل الأمد بالغشاء المخاطي للفم، ما يسبب تهيجا موضعيا وتغيرات في حساسية المستقبلات.
المصدر:gazeta.ru
كُنا قد تحدثنا في خبر لماذا تضعف مستقبلات التذوق والشم لدى المدخنين؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق