العراق يحصي مواطنيه في «الهول» ويدرس خطط إدماجهم - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أعلن العراق أن نحو 16 ألفاً من مواطنيه لا يزالون في مخيم «الهول» السوري، الذي يضم عائلات من تنظيم «داعش»، في حين أرسل «الحشد الشعبي» تعزيزات جديدة إلى الحدود مع سوريا.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقال علي عبد الله، المسؤول في مستشارية الأمن القومي، الجمعة، إن مخيم الهول يضم جنسيات متعددة، لكن تركيز السلطات المعنية بالجانب الإنساني والأمني ينصب على العراقيين، إذ لا يزال 16 ألف عراقي في المخيم.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن عبد الله أن «هناك جهوداً لاستعادة العراقيين، وعلى الدول الأخرى إعادة رعاياها، نظراً لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديداً لأمن المنطقة».
وأوضح عبد الله، وهو رئيس لجنة مكافحة التطرف، أن «عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة، إذ يستقبل مخيم الجدعة أعداداً كبيرة من العائدين، ونعمل على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية».
وبيّن المسؤول أن «العراق يمتلك رؤية واضحة لترسيخ المفاهيم الوسطية»، مشيراً إلى «إطلاق مجموعة من البرامج المهمة بحلول عام 2025 في مختلف المحافظات والوزارات، وفي مقدمتها إدماج النازحين العائدين من مخيمات النزوح».
واتخذت الحكومة العراقية قراراً بإغلاق جميع المخيمات في العراق، ما دفع اللجنة الوطنية إلى وضع خطط لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية، وفقاً للمسؤول في مستشارية الأمن القومي.
ومنذ أسابيع، تحاول السطات العراقية معالجة الآثار المترتبة على قرار الولايات المتحدة تعليق دعمها للمنظمات الإنسانية العاملة في العراق، بما في ذلك مشاريع حيوية تخدم النازحين والعائدين من مخيم «الهول».
وفي 10 مارس (آذار)، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلغاء 83 في المائة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بعد مراجعة دامت 6 أسابيع، شملت مساعدات لمخيمات النزوح في المنطقة.
وفي 13 مارس (آذار) 2025، أعادت السلطات العراقية «أكثر من 150 أسرة عراقية من الهول»، وقال مسؤول أمني إنهم دخلوا مخيم الجدعة الواقع في ريف الموصل (شمال العراق).
ويعد «الهول» أحد أكبر المخيمات في شمال شرقي سوريا، وتسيطر عليه «قوات سوريا الديمقراطية»، وكان قد أُسس عام 1991 إبان حرب الخليج، بعد أن فرت عائلات عراقية تجاه سوريا.
تعزيزات «الحشد»
إلى ذلك، عززت قوات «الحشد الشعبي» مجدداً انتشارها الأمني في صحراء عكاشات بمحافظة الأنبار، لتأمين المنطقة الحدودية المحاذية لسوريا.
وانتشرت قوات اللواء 54 واللواء 55 لـ«الحشد الشعبي» في مواقع جديدة في عمق صحراء عكاشات، لتأمين المنطقة الحدودية الفاصلة مع الجانب السوري، وفق بيان للهيئة.
ويأتي هذا الانتشار ضمن خطة أمنية جديدة تهدف إلى إحكام السيطرة على الحدود العراقية - السورية، وتعزيز خطوط التأمين والصد، إضافة إلى تقديم الدعم والإسناد لقوات حرس الحدود في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت «هيئة الحشد الشعبي» أن قواتها انتشرت في 7 نقاط جديدة قرب الحدود مع سوريا، بأسلحة وكاميرات حرارية.
ولم يتضح سبب التعزيزات الإضافية، لكن ذلك التحشيد جاء غداة اشتباكات عنيفة على الحدود السورية - اللبنانية، وبعد أيام من إعلان بغداد مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى «أبو خديجة»، الذي كان نائب ما يسمى «والي العراق وسوريا» في تنظيم «داعش».
كُنا قد تحدثنا في خبر العراق يحصي مواطنيه في «الهول» ويدرس خطط إدماجهم - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق