غاية التعليمية يكتُب.. يا ترى امتى لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي تجتمع من جديد، وإيه هو القرار المتوقع لها في الأيام الجاية، هل ممكن تخفض الفايدة على الإقراض والايداع لأول مرة بعد سنتين من التثبيت والرفع، ولا ممكن يحصل سيناريو مفاجئ محدش خارج التوقعات. 
 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

في الحقيقة، لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، هتعقد تاني اجتماعاتها خلال سنة 2025 يوم الخميس الموافق 17 أبريل المقبل، عشان تبحث أسعار الفايدة على الإيداع والإقراض.

وأول قرار للجنة خلال سنة 2025، كان في أول اجتماع ليها يوم 20 فبراير اللي فات، واللي فيه ثبتت أسعار الفايدة عند 27.25% و28.25% و27.75%، وكمان قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

لكن يا ترى إيه اللي متوقع يحصل في الاجتماع الجاي؟

بص يا سيدي، متوقع جدا إن لجنة السياسة النقدية تخفض الفايدة ولو بنسبة ضئيلة، وده بسبب تراجع معدلات التضخم في مصر بنهاية فبراير 2025،، خاصة وإنه انخفض بنسبة 12.6% في شهر واحد، عشان يسجل معدل التضخم الأساسي على أساس سنوي 10% في نهاية فبراير 2025، مقابل نحو 22.6% في نهاية شهر يناير 2025.

عشان كده، استقرار الأسعار أو انخفاضها بناء على تراجع التضخم، هو الهدف الرئيسي للسياسة النقدية اللي بيتقدم على غيره من الأهداف، وبناءً عليه بيلتزم البنك المركزي المصري، فى المدى المتوسط، بتحقيق معدلات منخفضة للتضخم عشان تساهم فى بناء الثقة وبالتالي يخلق البيئة المناسبة لتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي.

أما بقى السيناريوهات المتوقعة للبنك المركزي، فأكد عدد كبير من شركات الأبحاث وبنوك الاسنثمار والخبراء المصرفيين، اتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، للبدء في تخفيض أسعار الفايدة بداية من اجتماع أبريل ولحد نهاية سنة 2025،  بنسبة تتراوح بين 4% ل 10% بنهاية السنة، خاصة مع انخفاض معدلات التضخم في مصر، وانحسارها لنسبة 12% بنهاية شهر فبراير.

ولكن رغم كل التوقعات بتخفيض الفايدة، إلا أن مهم جدا إننا نتابع العوامل الاقتصادية التانية والاتجاهات العامة عشان نفهم إذا كان الانخفاض في التضخم مستدام ولا مجرد تأثير نتج عن المقارنة مع ظروف سابق، عشان كده لازم ننتظر بيانات التضخم عن شهر مارس، واللي ممكن البنك المركزي ياخد قراره بناء عليها، ويحصل تطور مفاجئ يغير كل التوقعات.

ووسط كل الكلام ده، هيكون الفيصل يوم 17 أبريل الجاي، عشان تجتمع لجنة السياسة النقدية من جديد وتحدد أسعار الفايدة اللي بناء عليها بيتم وضع الخطوط العريضة للسياسة المالية خلال الفترة الجاية.