غاية التعليمية يكتُب.. بلغ التضخم الأساسي في اليابان 3% في فبراير، وارتفع مؤشرٌ يُزيل تأثير الوقود بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من عام، في إشارةٍ إلى اتساع ضغوط الأسعار، مما يُعزز توقعات السوق برفع أسعار الفائدة مُجددًا.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

جاءت هذه البيانات في أعقاب تحذير محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الذي صدر بعد قرار البنك المركزي الياباني إبقاء أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء الماضي، من أن ارتفاع تكاليف الغذاء ونمو الأجور الذي يفوق التوقعات قد يدفعان التضخم الأساسي إلى الارتفاع.

ومقارنةً بمتوسط ​​توقعات السوق بارتفاع قدره 2.9%، جاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2% للشهر الخامس والثلاثين على التوالي.

أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن معدل التضخم تباطأ عن ارتفاعه في الشهر السابق بنسبة 3.2%، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى استئناف الدعم لكبح أسعار الوقود.

وشهد مؤشر منفصل، يراقبه بنك اليابان المركزي عن كثب كمؤشر أوسع لاتجاه الأسعار، ارتفاعًا بنسبة 2.6% في فبراير مقارنة بالعام السابق، بعد ارتفاعه بنسبة 2.5% في يناير وتُعدّ هذه أسرع زيادة سنوية منذ مارس 2024، عندما ارتفع بنسبة 2.9%.

وتباطأ تضخم الخدمات إلى 1.3% في فبراير من 1.4% في يناير، مما يشير إلى أن الشركات تُعوّض ارتفاع تكاليف العمالة تدريجيًا.

وستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك من بين العوامل التي سيُدقّق فيها البنك المركزي عند إعداد توقعات النمو والأسعار الفصلية الجديدة المقرر انعقادها في اجتماع السياسة المقبل في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو.

وأنهى بنك اليابان برنامج تحفيز اقتصادي ضخم استمر عقدًا من الزمان العام الماضي، ورفع أسعار الفائدة إلى 0.5% في يناير، ظنًا منه أن اليابان على وشك تحقيق هدفها التضخمي بشكل مستدام.

وأشار صانعو السياسات في بنك اليابان إلى استعدادهم لمواصلة رفع أسعار الفائدة إذا اقتنعوا بأن اليابان ستشهد تضخمًا مستدامًا عند حوالي 2% مدعومًا بارتفاع قوي في الأجور.

ويتوقع أكثر من ثلثي خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.75% في الربع الثالث، وعلى الأرجح في يوليو.