غاية التعليمية يكتُب.. أظهرت بيانات حكومية يابانية، الأربعاء، انخفاضاً في فائض الكويت التجاري مع اليابان في شهر فبراير الماضي للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 47 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 44.1 مليار ين (275 مليون دولار)، وذلك بسبب الصادرات الضعيفة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل رغم ذلك إيجابيا لمدة 17 عاما وشهر، إذ لاتزال الصادرات تتفوق على الواردات من حيث القيمة.

وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض في فبراير الماضي للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 31.0 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 70.1 مليار ين (447 مليون دولار) فيما ارتفعت واردات الكويت من اليابان للمرة الثالثة على التوالي بنسبة 41.5 في المئة لتصل إلى 26.0 مليار ين (162 مليون دولار).

وأظهرت البيانات أن الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 19.9 في المئة ليصل إلى 644.9 مليار ين (4.3 مليارات دولار) في فبراير الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 9.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وبينت أن شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 93.2 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 12.1 في المئة، فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 21.4 في المئة بفضل الطلب على السيارات والصلب.

وأشارت البيانات إلى أن ثالث أكبر اقتصاد بالعالم سجل في الشهر الماضي فائضا تجاريا عالميا للمرة الأولى منذ شهرين بقيمة 584.5 مليار ين (3.9 مليارات دولار).

وذكرت أن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 11.4 في المئة عن العام الماضي مدعومة بمبيعات المركبات ومعدات تصنيع الرقائق وأجزاء أشباه الموصلات الإلكترونية، فيما انخفضت الواردات بنسبة 0.7 في المئة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض فواتير النفط الخام والفحم والمعادن غير الحديدية.

يذكر أن الصين لا تزال أكبر شريك تجاري لليابان، تليها الولايات المتحدة.