16 حالة بمدرسة في العمرانية.. انتشار الجدري المائي في المدارس يقلق أولياء الأمور - غاية التعليمية
شهدت منصات التواصل الاجتماعي عبر مجموعات أولياء الأمور عدد من المنشورات التي تشير إلى وجود حالات من عدوى الجدري المائي بين طلاب المدارس، حيث حذرت المنشورات من عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس منعًا من تفشي العدوى في حالة ظهور أي إصابة لأحد الطلاب.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأشار عدد من أولياء الأمور عبر هذه المجموعات إلى تخوفهم من تفشي العدوى بين الأطفال بشكل عام وليس من المدارس فقط؛ نظرًا لتزامن موسم انتشار الأمراض المعدية نظرًا للتقلب الفصلي مع موسم عيد الفطر المبارك؛ الذي يجعل من الازدحام في الشوارع فرصة كبيرة لزيادة تفشي العدوى لجميع الفيروسات.
الجدري المائي في مدرسة بالعمرانية
وكانت إدارة العمرانية بالجيزة شهدت ظهور أولى حالات الجدري المائي، وتحديدًا في مدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة لغات، حيث تم اكتشاف 3 حالات بالجدري المائي، وفقًا لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي تلقت بلاغًا بوجود حالات مما أدى إلى استدعاء فريق الطب الوقائي من وزارة الصحة والسكان، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة حيال ذلك من خلال التعقيم الشامل للفصول والمرافق لضمان عدم تفشي العدوى.
ومن ناحيتها، قالت ولاء عيسى، ولية أمر، إنها علمت بأن هناك عدوى بالجدري المائي من خلال تصفح المواقع الإخبارية حينما قرأت خبر عن حملة تطهير في إحدى مدارس العمرانية، مما لفت انتباهها بأنه من الممكن أن يكون المدرسة التي يدرس بها أطفالها قد تحمل عدوى أيضًا.
وتشير عيسى، إلى بدء تركيزها الشديد في الجروبات المعنية بأولياء الأمور بالمدرسة وكذلك التواصل الدائم مع المدرسة لبحث أي مستجدات، حتى علمت بأن هناك طفل مصاب بالعدوى ومتواجد بالمدرسة من خلال اعتراض عدد من أولياء الأمور من وجوده وهو حامل للعدوى بل متواجد بين زملاءه بدون قيد.
وبسؤال المدرسة سبب تواجد الطفل، قالت ولية الأمر أن المدرسة أشارت إلى تواجده نظرًا لخضوعه لامتحانات الشهر، رغم من أن مثل هذه الحالات يتم امتحاناها داخل لجان خاصة تحت إشراف طبي ويغادر فور انتهاء الامتحان.
وأوضحت أنه علم لدى أولياء الأمور بأن هناك حالات غير معلنة، إلا أن المدرسة شددت على أنها أصدرت تعليمات على المدرسين بأهمية فحص الأطفال يوميًا لبيان ما إذا كان حاملين للمرض أم لا، لكنها تخوفت من الأمر وقررت عدم ذهاب أطفالها للمدرسة لحين انتهاء موسم تقلب الفصول وانتشاء العدوى، مناشدة بالتوسع في حملات التوعية لحماية الأطفال.
من جانبه أكد سعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ، أن جميع حالات الجدري المائي التى تم رصده بمدارس المحافظة تم التعامل معها وفق ضوابط وزارة الصحة ، مشددا على أن جميع المدارس تم تعقيمها .
وأضاف عطية، أن إجمالي حصر الحالات المصابة بمدرسة مصطفى كامل الرسمية بلغ 16 حالة ، بجانب حالة إصابة بكل مدرسة فقط.
وأوضح عطية، إن المديرية تواصلت مع وزارة الصحة وقامت بتوفير الأدوات والمطهرات والمعقمات حيث تم تعقيم وتطهير جميع المدارس وتطبيق الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب والمعلمين والهيئات المعاونة بالمدارس.
ما هو الجدري المائي؟
يشار إلى أن مرض الجدري المائي يعد أحد الأمراض الفيروسية الشائعة، وهو مرض شديد العدوى يصيب الأطفال بشكل عام لكنه يمكن أن يصيب الكبار، وغالبًا تحدث العدوى به خلال فصلي الشتاء والربيع كما تشفى معظم الحالات تمامًا عادة.
مدة حضانة الجدري المائي؟
وأوضحت وزارة الصحة أن مدة حضانة الجدري المائي تتراوح من 2 إلى 3 أسابيع، لافتة إلى أن العدوى تبدأ من يومين قبل ظهور الطفح، حتى سقوط آخر قشرة للحبيبات (من 3 إلى 10 أيام).
دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية
ووفقًا لدليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية، يعد الإنسان المريض أو حامل الفيروس، هو مصدر العدوى بحسب دليل الصحة، وتأتي طرق العدوى على النحو التالي:-
- تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ من الفم والأنف من شخص مصاب وذلك عن طريق السعال أو العطس.
- قد تحدث الإصابة عند ملامسة حويصلات وبثور المرض.
- كما تأتي أعراض الجدري المائي وفقًا لما جاء في دليل الصحة على النحو التالي:
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة مصحوب بألم في الظهر والمفاصل.
- في اليوم التالي يبدأ ظهور طفح جلدي في كل أجزاء الجسم على شكل بثور وحويصلات مع وجود حكة جلدية شديدة.
- تظهر على المصاب أعراض أخرى مثل ألم بالبطن أو الحلق، صداع أو الشعور بالتعب والإرهاق العام.
وأكدت «الصحة» على أن هناك عدد من الإجراءات الوقائية والتي من المهم اتباعها، وتأتي تلك الإجراءات على النحو التالي:-
- التهوية الجيدة لأماكن التجمع داخل أو خارج المنشأة التعليمية (قاعات الدراسة- أماكن تناول الطعام).
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.
- عدم المشاركة في استخدام أدوات الشخص المناسب.
- الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع والحد من الاختلاط بالآخرين.
- رعاية المصاب وينصح بأخد حمامات ماء دافئ باستمرار في أجواء جيدة، كما يمكن استعمال بعض المرطبات على الجلد لمنع الحكة وبعض الأدوية المهدئة للحكة بعد مراجعة الطبيب المختص.
- يراعي إعطاء إجازة للشخص المصاب لمدة حوالي 10 أيام أو حتى تجف جميع الحويصلات.
- يراعى متابعة المخالطين في المنزل وفي المنشآت التعليمية ومتابعتهم لترصد المرض.
- ضرورة رفع وعي المخالطين عن المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه.
وفي هذا الصدد، أعلن القطاع الوبائي بوزارة الصحة والسكان في دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمي إجراءات التعامل مع المرض المعدي أو التفشي الوبائي داخل المنشأة التعليمية، التي تأتي على النحو التالي:-
الاكتشاف المبكر
توزيع تعريف الحالة على (وزارة التربية والتعليم، المعاهد الأزهرية، التأمين الصحي).
المرور على طابور الصباح وقاعات الدراسة بالمنشآت التعليمية بشكل يومي بمعرفة الزائرة الصحية/مسئول من الطاقم الطبي.
ملاحظة الطلبة بقاعات الدراسة بمعرفة المدرسين
تخصيص مسئول بكل منشأة تعليمية (الأخصائي الاجتماعي) لمتابعة الطلاب.
متابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين متواصلين للاستفسار عن أسباب الغياب والمسئولين عن ذلك عن الأخصائي الاجتماعي ومدير المنشأة التعليمية.
اكتشاف الأطباء للحالات بعيادات المنشآت التعليمية وكذلك في الوحدات الصحية والمستشفيات.
الإبلاغ الفوري
يتم الإبلاغ يوميًا من المنشأة التعليمية إلى الوحدة الصحية، ومن الوحدة الصحية إلى الإدارة الصحية ومنها إلى مديرية الشئون الصحية، ثم إلى وزارة الصحة، كما يتم الإبلاغ من المنشأة التعليمية إلى إدارة الطلاب بالتأمين الصحي، ومنها إلى الإدارة التعليمية والمناطق والفروع أسبوعيًا.
الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالة
يتم تحويل الحالة إلى الطبيب المعالج (عيادة التأمين الصحي، الوحدة الصحية، المستشفى) لتشخيص الحالة وطلب الفحوصات السريرية اللازمة حسب تعريف الحالة للمرض المعدي.
يتم إبلاغ الإدارة الصحية طبقًا لسريان البيانات المعمول به لحالات الأمراض المعدية لعمل التقصي وتحديد المخالطين ومتابتهم.
يقتصر قرار إجازة مرضية أو قرار عزل طبي على الطبيب المختص من الجهة المعنية حسب الحالة المرضية طبقًا لبروتكولات وزارة الصحة.
التثقيف الصحي ورفع الوعي
يتم تحضير المواد العلمية التوعوية الخاصة بالأمراض المعدية وتشمل نبذة عن المرض والتعريف به والعلامات المميزة للمرض، وكذلك متى يتم الإبلاغ عن حالة عند الاشتباه وطرق الوقاية.
توصيل المعلومة من خلال دورات تثقيفية توعوية للطلاب في قاعات الدراسة أو من خلال رسائل صحية مختصرة يتم إذاعتها بالإذاعة المدرسية أو قبل الحصص الدراسية.
كُنا قد تحدثنا في خبر 16 حالة بمدرسة في العمرانية.. انتشار الجدري المائي في المدارس يقلق أولياء الأمور - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق