غاية التعليمية يكتُب.. المنامة - كونا - أشاد سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد، بما يظهره الطلاب والطالبات من قدرة عالية على تحمّل المسؤولية، مثمناً ما يتحلون به من عزيمة وإصرار على مواصلة مسيرتهم التعليمية بجد واجتهاد لتمثيل وطننا الغالي خير تمثيل.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

جاء ذلك خلال حضوره مأدبة الإفطار السنوية الثانية التي أقامها المكتب الثقافي الكويتي في البحرين هنأ خلالها الحضور بشهر رمضان الفضيل، سائلاً الله تعالى أن يتقبل صيامهم وأن يعيده عليهم بالخير والبركات ودوام النعم.

منذ 46 دقيقة

منذ ساعتين

وقال الجابر، إنّ أبناء الكويت يثبتون كل يوم أنهم قادرون على تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مؤكدا ما يعول عليهم لبناء حاضر الكويت ومستقبلها المشرق.

ودعا الطلاب والطالبات إلى استثمار أوقاتهم بالجد والاجتهاد والصبر لإثبات أنفسهم وتحقيق ذاتهم في مجال دراستهم ووضع الكويت نصب أعينهم للمساهمة في استكمال صناعة مستقبلها، مؤكداً أن خدمة الكويت وأهلها شرف لا يضاهى.

وذكر أن طلاب وطالبات الكويت الدارسين في البحرين يتمتعون بأجواء رمضانية وروحانية مميزة ومشابهة لعادات وأصول البيت الكويتي، كما أن النظام الأكاديمي والتعليمي في مملكة البحرين متميز ومتقدم ويحظى ببيئة مشجعة للدراسة والإبداع.

ولفت الى أن أبواب السفارة مفتوحة دائماً لهم وأنها بيت كل كويتي، مضيفاً «نحن دائماً معكم وندعمكم ونفخر بكل إنجازات تحققونها وإن كان للنجاح قصة فأنتم قصة نجاح تقدم ورفعة بلدنا العزيز».

وأثنى الجابر، على الجهود الحثيثة للمكتب الثقافي في البحرين ودوره في تهيئة كل وسائل الراحة للطلاب والطالبات في تسهيل أداء مهمتهم الدراسية، معرباً عن شكره وتقديره لبنك الكويت الوطني (فرع البحرين) لمواصلة تقديم الدعم للأنشطة الطلابية المختلفة.

من جانبه، قال رئيس المكتب الثقافي الدكتور محمد الدغيم، إن هذا الملتقى يهدف الى تفعيل الدور الاجتماعي للمكتب الذي يكمل دوره الأكاديمي إضافة إلى تعزيز التعارف والتآلف بين الطلبة والشعور بالترابط الأسري في هذه الليالي المباركة بتواصلهم مع سفارتهم ومكتبهم الثقافي.

وأضاف أن المكتب الثقافي الكويتي يفتخر دائماً بطلبته بكل تخصصاتهم وجامعاتهم وجهات إيفادهم لحرصهم على إعطاء الصورة الإيجابية عن الطالب الكويتي، وبالتزامهم واحترامهم لكل النظم والقوانين سواء في الحرم الجامعي أو في الحياة العامة.