عاجل

«قلبي ومفتاحه»... رحلة إلى جمال الطبقة المتوسطة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

«قلبي ومفتاحه»... رحلة إلى جمال الطبقة المتوسطة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تجوَّلت كاميرا المخرج تامر محسن وسط شوارع القاهرة الحقيقية، واستطاع أن يُخرج صورة دخلت قلوب الجمهور، من خلال مسلسل «قلبي ومفتاحه»، بطولة: آسر ياسين، ومي عزالدين، ودياب، وأشرف عبدالباقي، وعدد من أهم النجوم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

المسلسل الجديد أحد مفاجآت الموسم الرمضاني الحالي، بكل تفاصيله، بدايةً من السيناريو المُحكم المبني على تقديم عالم هادئ يجمع بين شخصيات العمل، مروراً باختيار أفضل العناصر الفنية للتواجد بالأدوار، وكذلك أماكن التصوير، التي اعتمدت على اختيار الشوارع والمنازل بشكل واقعي، بعيداً عن التصوير المكثف بالاستديوهات الداخلية أو الشوارع المبنية باستديوهات التصوير.

ناقش المسلسل تفاصيل دقيقة جداً بين الطبقة المتوسطة في مصر، بعيداً عن الصورة النمطية غير الحقيقية التي أصبحت موجودة في عدد من الأعمال.

العمل ناقش علاقة بطل العمل بوالدته، التي جعلته يتخلى عن الكثير في حياته، حتى إنه رغب في تلبيتها بالزواج في الوقت الذي فقد عمله، ولم يخبرها، خوفاً على حالتها النفسية، وحين يجد أمامه بطلة العمل المنكسة مضطربة المشاعر اقترنت القلوب ببعضها، رغم الظروف القاسية لدى الجميع.

بصمات المخرج والمؤلف تامر محسن ظهرت من البداية، حين اختار مي عزالدين، في الوقت الذي عانت مشكلات نفسية بعد وفاة والدتها، لكنه رأى أنها أفضل مَنْ تقدَّم الدور، وبالفعل أقنعها، ودعمها، وكأن الدور كُتب لها خصيصاً، لتخرج شخصية ميار مشتتة الذهن والباحثة عن أمان ابنها والحُب في الوقت نفسه بشكل غير مقصود، واختار المخرج لكل حلقة اسماً من أسماء الأفلام المصرية التي أحبَّها الجمهور، منها: السفيرة عزيزة، ويوم من عمري، وغير ذلك من أسماء.

إجادة نجوم العمل انتقلت من بطلَيه إلى الأدوار الأخرى، فكانت المفاجأة مع الفنان محمود عزب، صاحب برامج التقليد الشهيرة، والذي قدَّم شخصية «نصر»، راهب الحُب لمدة 45 سنة، ليقدِّم دور عُمره، ويصبح أحد أيقونات الشهر الكريم، فيما كان الفنان أشرف عبدالباقي أحد العلامات في الموسم، من خلال شخصية شناوي، الذي يحافظ على أسرته، ليتورَّط في زيجة من أجل إنقاذ صديقه نصر، وأيضاً الفنان دياب، الذي قدَّم أحد أهم الأدوار، من خلال شخصية شرير، لكنه في الوقت نفسه يعاني الخيانة ومشكلات بسبب مَنْ حوله.

المسلسل حقق مشاهدات عالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزادت حلقة بعد الأخرى، وارتبط الجمهور بشخصياته، خصوصاً شخصيتَي آسر ومي عزالدين، بعد أن لمس أن هذه الشخصيات حقيقية في الواقع، فكان القُرب من عقول الجمهور قُرباً من قلوبهم أيضاً، ليصبح «قلبي ومفتاحه» أحد أنجح الأعمال التي صُنعت على نار هادئة.

كُنا قد تحدثنا في خبر «قلبي ومفتاحه»... رحلة إلى جمال الطبقة المتوسطة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق