غاية التعليمية يكتُب.. أعلنت المدير المؤقت لجمعية المطلاع التعاونية مريم العوض، عن تمديد فترة التسجيل والاكتتاب في أسهم الجمعية حتى 24 مارس 2025، وذلك نظراً للإقبال الكبير الذي شهده التسجيل منذ فتح الباب في 9 فبراير الماضي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأكدت العوض أن عملية التسجيل والاكتتاب تجري وفقاً للشروط المحددة في القرارات الوزارية واللوائح المنظمة للعمل التعاوني، مشيرة إلى أن لجنة التسجيل مستعدة لاستقبال الطلبات والرد على كافة الاستفسارات، بالتعاون مع ممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان سير الإجراءات وفقاً للأنظمة المعتمدة.

وأوضحت أن الاكتتاب يُعد خطوة تمهيدية نحو دعوة الجمعية العمومية الأولى للانعقاد وانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية، مما يسهم في تنظيم العمل التعاوني ويتيح الفرصة للأعضاء للمشاركة الفعالة في رسم سياسات الجمعية وتحديد توجهاتها المستقبلية.

وأشارت إلى أن الجمعية تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، ووفق توجيهات معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤؤن الأسرة والطفولة ومتابعة السيد وكيل الوزارة، لضمان نجاح هذا المشروع التعاوني وتحقيق أهدافه الاجتماعية والاقتصادية.

ودعت العوض جميع الراغبين في الاكتتاب ممن تنطبق عليهم الشروط بالتوجه إلى مقرالتسجيل في سوق المطلاع المركزي الكائن في منطقة المطلاع الضاحية الحادية عشر أيام العمل الرسمية لاستكمال إجراءات التسجيل، لافتة إلى أن التسجيل متاح خلال شهر رمضان المبارك يومياً خلال الفترة المسائية من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 11 مساءً، وذلك في أيام العمل الرسمية باستثناء الإجازات والعطل الرسمية، حرصاً على تسهيل العملية وتمكين أكبر عدد من المواطنين من الانضمام.

وافادت بأن التسجيل يتم وفقاً للشروط الواردة في المواد رقم (8-12) من القرار الوزاري رقم (166/ت) لسنة 2013 بشأن النظام الأساسي النموذجي للجمعيات التعاونية، مع دفع رسوم الانضمام والتي تمثل الحد الأدنى للاكتتاب بواقع خمسة أسهم بقيمة خمسة وعشرين ديناراً كويتياً لا غير، مع ضرورة الدفع عن طريق خدمة الكي نت فقط.

واختتمت العوض تصريحها بالتأكيد على أن جمعية المطلاع التعاونية تسعى جاهدة إلى تقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة، وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في بيئة تعاونية متطورة تلبي احتياجاتهم اليومية وتعزز من جودة حياتهم، داعية الجميع إلى المساهمة في دعم هذا المشروع التعاوني الذي يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً للكويت ولمنطقة المطلاع وأهلها.